حجم النص
وصل رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، محافظة ديالى، وزار قضاء المقدادية، فيما أشاد بالقوات الأمنية في القضاء، لإلقائها القبض على منفذي الهجمات التي شهدها القضاء مؤخرا، مؤكداً أن حكومته لن تسمح بحمل السلاح خارج إطار الدولة، واعتبر أن أي سلاح خارج هذا الإطار يحقق أهداف تنظيم "داعش". وقال العبادي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، "إننا لن نسمح بحمل السلاح خارج إطار الدولة وان أي سلاح خارج هذا الإطار نعتبره سلاحاً لعصابات داعش الإرهابية ويحقق أهدافها"، لافتا إلى أن "الذين يقيمون في العواصم يؤججون الخلافات وهم الذين تسببوا بالكوارث وفتحوا الباب لداعش الإرهابي ولن ينجحوا في إعادتنا إلى المربع الأول، ولن نسمح بالتآمر وفتح الأبواب مرة أخرى للدواعش لتهجر المواطنين واحتلال المدن". وأكد العبادي "أننا نعامل المجرم والإرهابي بغض النظر عن خلفيته المذهبية والقومية، فهؤلاء مجرمون ولا يمثلون المذاهب التي ينتمون إليها"، مشيدا بـ"القوات الأمنية في المقدادية لإلقائها القبض على العصابات التي اعتدت على المواطنين والأسواق والمساجد". ودعا العبادي، شيوخ عشائر المقدادية إلى "التلاحم ووأد الفتن في مكانها"، مثمنا "مواقفهم الوطنية وروح الاخاء بين أهالي المقدادية وبالتلاحم والتعاون بين المواطنين وأهالي ديالى". وتابع أن "المقدادية لجميع أبنائها وأنني مطمئن عليها واثني على وحدة أبنائها وجهود قواتنا البطلة والحشد الشعبي والمتطوعين في بسط الأمن والاستقرار وإعادة الحياة إلى طبيعتها في المقدادية". ووصل العبادي اليوم الثلاثاء، إلى قضاء المقدادية وتفقد المقهى الشعبي الذي تعرض لتفجيرين متعاقبين، فضلا عن المساجد التي تم تدميرها في اليوم ذاته، كما عقد اجتماعا امنيا موسعا بحضور شيوخ عشائر القضاء. وأعلن اتحاد القوى العراقية تعليق حضور نوابه ووزرائه لجلستي مجلسي النواب والوزراء المقبلتين، موضحا أن هذه الخطوة تأتي استنكارا لما يجري في قضاء المقدادية، في حين طالب بحل "الميليشيات" ونزع أسلحتها واعتقال المتورطين بجرائم القتل والتهجير والخطف في ديالى ومحافظات أخرى.
أقرأ ايضاً
- السوداني يؤكد جهوزية القوات العسكرية والأمنية لردع أي اعتداء على العراق
- السوداني يصل إلى محافظة صلاح الدين
- السوداني يصل إلى محافظة نينوى