حجم النص
دعت النائبة عالية نصيف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الى تفسير تصريحاته الأخيرة التي قال فيها ان القضاء على داعش مرهون بإجراء المصالحة، متسائلة عن " الجهات التي يفترض أن نتصالح معها ". وقالت في بيان نقله مكتبها الإعلامي واطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته اليوم:" ان تصريحات معصوم التي نقلتها قناة الحرة والتي اشترط فيها القضاء على داعش بإجراء المصالحة بحاجة الى تفسير، إذ لاندري مع من نتصالح؟ مع داعش أم مع أبي بكر البغدادي أم مع بعض ضباط النظام السابق الذين لم يتقبلوا الواقع الجديد فسلكوا أسوأ السبل بدعمهم للإرهاب ". وأضافت:" ان الحديث عن المصالحة بعيد عن الواقع الأمني الذي يعيشه عموم الشعب العراقي اليوم، فأبناء المكون السني في المناطق الساخنة هربوا من بطش داعش تاركين خلفهم منازلهم وممتلكاتهم بحثاً عن الأمان بين إخوانهم الشيعة، والشيعة يحاربون الى جانب السنة ضد داعش ويقدمون قوافل الشهداء، ويمكن القول أن جميع أطياف الشعب العراقي اليوم في خندق واحد ضد الإرهاب، فمن سيتصالح مع من؟! ". وتابعت:" إذا كان السيد معصوم يعني في تصريحاته المصالحة مع من يتواجدون في الأردن وتركيا وكردستان ممن يحسبون أنفسهم قادة للسنة فهؤلاء مرفوضون من قبل الشارع السني قبل الشيعي وهم لايمثلون إلا أنفسهم "، مؤكدة:" ان القضاء على داعش ليس بحاجة الى مصالحة ولن يتم إلا بمحاربة هذا التنظيم الإرهابي واقتلاعه من جذوره بعيداً عن أية حلول سياسية لاطائل منها ". وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- أول تعليق إيراني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية
- مجلس النواب اللبناني ينتخب قائد الجيش رئيسا للجمهورية
- قائد الجيش اللبناني يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد