اوضح مجلس شيوخ وعشائر مدينة الصدر اسباب اطلاق العيارات النارية يوم امس بانه تعود لمشكله عشائرية بين قبيلتي" بني لام وآل ازيرج" وذكر البيان الصحفي الذي اصدره المجلس اليوم: بان النزاع العشائري يتمادى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلاد. واوعز المجلس الى رؤوساء قبائل مدينة الصدر الى توقيع مذكرة اتفاق تلزم المتنازعين في دفع فدية مالية في حال تم اطلاق النار عشوائيا على المنازل الامنة التي تربطها صلة قرابة بين المتخاصمين. من جهته قال رئيس مجلس عشائر مدينة الصدر الشيخ زامل الفنجان العطواني لوكالة نون الخبرية: ان المجلس يبذل قصارى جهده للحيلولة دون وقوع اصابات بشرية وارضاء الاطراف المتنازعة بما يرضي الطرفين لاطفاء الفتنة. وكشف العطواني: ان هناك ضوابط في الاتفاقية التي سيوقعها شيوخ عشائر مدينة الصدر توقف اطلاق النار والتزام بالاعراف والتقاليد الدينية والقوانين الحكومية. وبين الفجان: ان ظروف المرحلة اليوم تلزم الجميع بعدم الاسراف بالعيارات النارية وادخارها الى القوات الامنية والحشد الشعبي لصد الهجمة الارهابية الشرسة من قبل عصابات داعش المتطرفة. يذكر ان مجلس شيوخ وعشائر مدينة الصدر هو جهة مستقلة لم تنتمي لاي حزب او ائتلاف تأسس منذ عام ٢٠٠٣