حمل النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود، الأحد، رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت والمحافظ صهيب الراوي مسؤولية "تسليم" مدينة الرمادي لتنظيم "داعش". وقال الصيهود في حديث لـ السومرية نيوز، وتابعته وكالة نون الخبرية، إن "ما حصل في الرمادي يتحمله محافظ الانبار ورئيس مجلس المحافظة وأعضاء المجلس والشرطة الذين هم من اهالي المحافظة"، مشيراً إلى أن "20 ألف شرطي بين منتسب وضابط اضافة الى اعداد كبيرة من القوات الأمنية الاخرى في المدينة لم يطلقوا رصاصة واحدة ضد داعش عندما سيطرت على مدينة الرمادي". وأضاف أن "ما حصل في مدينة الرمادي استلام وتسليم بين المسؤولين بالمحافظة وداعش"، مؤكداً أن "عدد حماية قائد عمليات المحافظة، كان كافياً لصد داعش الذين لم يتجاوزوا الـ 150 إرهابياً". وكانت مدينة الرمادي شهدت في الـ16 من شهر ايار الماضي تدهورا امنياً كبيراً تمثل بسيطرة تنظيم "داعش" على المناطق الرئيسية في المحافظة بينها المباني الحكومية.