حجم النص
أبدت النائبة عالية نصيف استغرابها من تصريحات وزير الدفاع خالد العبيدي عبر قناة البغدادية بأنها قدمت إليه ثلاثين طلباً لمواطنين وأنها تحاول استهدافه إعلامياً بسبب عدم تمشيته معاملاتهم، مؤكدة أنها طالبته بتقديم استقالته بسبب تقصيره في أداء واجباته وليس لسبب آخر. وأوضحت في بيان نقله مكتبها الإعلامي اليوم واطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته:" ان معرفتي بخالد العبيدي تعود الى ترشيحه الأول في زمن الدكتور اياد علاوي لمنصب وزير الدفاع، وقد ساهمت بترشيحه أيضاً في زمن المالكي للمنصب ذاته، وفي بداية الدورة البرلمانية الحالية اتصل بي أكثر من خمسين مرة متوسلاً لكي أحشد له النواب لغرض التصويت عليه لهذا المنصب، وكنت قد سألته سؤالاً واحداً عما إذا كانت له صلة بمشروع السيد أسامة النجيفي فأنكر ذلك، وعلى هذا الأساس كان لي دور متواضع في تسنمه منصب وزير الدفاع ". وأضافت:" ان ذهابي اليه كان من ضمن واجباته كوزير لكل العراقيين وليس لجهة سياسية معينة ومن ضمن واجباتي كنائب أن أوصل طلبات الناس إلى الوزارة، وكلها معاملات قدمها أناس فقراء الى مكتبي تتعلق بحاجاتهم التي تدخل ضمن اختصاص الوزارة، علماً بأني قدمت المعاملات إليه بحضور عدد من النواب ومدير مكتبه ومدير مكتبي الذي تسلم الطلبات من المواطنين، وتمت موافقة الوزير على طلباتهم وبإمكان الجميع التأكد من موافقته عليها بالقلم الأحمر، إلا أنني فوجئت بعد يومين برفض تمشية معاملات المواطنين بناءً على توجيهات صادرة من جهة سياسية بعدم تمشية معاملات المواطنين التي تصل عن طريق النائبة عالية نصيف ". وتابعت:" أما مطالبتي له بتقديم استقالته فهذه قضية تتعلق بدماء الشعب العراقي ولا تتعلق بأي سبب آخر، لأنه بدلاً من التواجد على الخطوط الأمامية في جبهات القتال كان وللأسف يتنقل بالطائرات المروحية ويلتقط الصور التذكارية، وهذه مظاهر استعراضية لسنا بحاجة اليها بقدر حاجتنا الى وزير يكون على تماس مباشر بجبهات القتال ". وبينت أنه:" خلال أيام قلائل سيتم استجواب وزير الدفاع في مجلس النواب ولدى المستجوِب من الوثائق ما يثبت تقصيره في أداء واجباته، وننتظر من العبيدي محاولات تسقيطية اخرى بحقنا ".
أقرأ ايضاً
- السوداني والمالكي يبحثان الأوضاع العامة وأبرز التحديات التي تواجه العراق
- البرازيل: اعتقال وزير الدفاع السابق بتهمة التورط في محاولة انقلاب 2022
- وفاة الاعلامية في قناة "العراقية" اسيل عماد