حجم النص
مع اشتداد المعارك في بيجي برزت تضحيات واصرار على الجهاد ﻻسيما من قبل الجرحى فها هو ماهر حسن العامل في الطبابة اصيب في ساعده الايمن وعندما خرج من غرفة بعمليات اول شيء طلبه هو الاتصال بامر اللواء قاسم مصلح وفعلا اتصل وطلب العودة للقتال بل سمعناه يترجى اللواء بالعودة وهنا تبسم امر اللواء وطلب منه اخذ قسط من الراحة لمعرفته بصعوبة الاصابة. وتحدث لنا قاسم مصلح آمر لواء علي الاكبر عن هذه البطولات قائلا ان ماهر ليس اول جريح يطلب الاستمرار بالمعارك رغم الاصابة فيما تحدث المصور الحربي فلاح الكربلائي عن احساسه وهو يستمر بالجهاد رغم الم اذنه اليمنى قائلا ان من الضروري في هذه المعركة ان تتحمل المسؤوليه فتحس بوقتها انك تنجز شئ مال للبلد وترد بعض أفضاله عليك وساستمر بالتصوير او بالاحرى في القتال اما محمد البصراوي فقد التحق بالقتال رغم اصابته البليغة معبرا عن ذلك بقوله ان اللواء والبلد عندما يحتاجون ابنائهم فلابد من القتال وابعودة وتحمل الالم فاصابتي ببلد حرمتني من العيش في نشوت الانتصارات في الدور وتكريت ولن اسمح لها باعاقتي عن الجهاد في بيجي" الاعلام الحربي حازم فاضل وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- استنفر جميع ملاكاته... مستشفى السفير يضع خطته الطبية لزيارة وفاة العقيلة زينب (عليها السلام)
- الصحة النيابية تطمئن: لا علاقة لفيروس الميتانيمو الجديد بكورونا ولا خطر لجائحة
- أول تعليق إيراني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية