تزداد الغارات السعودية على اليمن ويزداد معها سقوط الضحايا خصوصاً المدنيين جلّهم من النساء والأطفال. وتحت الركام تزداد القصص لعائلات إما نجا أو إستشهد بعضا من أبنائها. القدر وحده من كتب لهذه الفتاة ولشقيقها النجاة من موت محتوم. لكن سبعة آخرين من الأسرة فارقوا الحياة بعد إستهداف غارات التحالف منزلهم. هي قصة من مئات القصص لعائلات من أطفال ونساء وشيوخ تقضي تحت ركام منازلها. هذا الركام كان مجموعة منازل. الغارات السعودية أحالتها أثراً بعد عين. وتحت الركام أيضاً قصص أخرى لعائلات إما نجا أو إستشهد بعض من أبنائها. أسئلة كثيرة تدور في أذهان الناس بشأن إستهداف الطائرات للأحياء الآمنة. يقولون بذهول إنه لا مراكز أمنيةً ولا من يحمل السلاح من المواطنين فيها. لكنهم متفقون على إدانة الهجمات وعازمون على التصدّي للغارات بأيّ وسيلة بسيطة متاحة. غارات أدت حتّى الآن إلى إستشهاد أكثر من 2570 شخصاً من المدنيين، جلّهم من النساء والأطفال فضلاً عن مئات الجرحى الذين يبحثون عن علاج في المستشفيات. تتصاعد ألسنة الدخان بهذا الشكل منذ أكثر من 19 يوماً، وتصبح منازل المواطنين أكثر دماراً فالصورة تغنيك عن ألف كلمة وتحكي عن الحدث. المصدر: الميادين