حجم النص
اعتبرت صحيفة "الواشنطن بوست" الامريكية، امس الاحد، ان اليد الخفية وراء تنظيم داعش هي يد صدام حسين. وقالت الصحيفة نقلاً عن متمرد سوري يدعى ابو حمزة انضم الى التنظيم على امل تحقيق حلم ما يسمى "الدولة الاسلامية" ليفاجئ انه تحت امرة ضابط مخابرات تابع لجهاز مخابرات صدام حسين. وأضافت الصحيفة بحسب متابعات وكالة نون الخبرية ان "الجزء الاكبر من امراء وقادة تنظيم داعش هم مسؤولون وضباط سابقون في جيش صدام وحزب البعث المنحل". واشارت الصحيفة الى ان "هؤلاء الضباط يستخدموا اساليب حزب البعث والتي كانت مستخدمة في تجنب العقوبات الدولية (الحصار الاقتصادي) في اعقاب حرب عام 1991 لتمويل تنظيم داعش وخاصة في ما يتعلق ببيع النفط". و أوضحت الصحيفة ان "جميع القرارات العسكرية تتخذ من قبل عراقيين وهم ضباط البعث السابقين، حيث يجعلون المقاتلين الاجانب في الخط الاول للمواجهة اما هم فيكتفون بالتواجد في الظل"، حيث "يتخذ البعثيين من تحالفهم أو دخولهم تحت لواء داعش كتكتيك لعودتهم لحكم العراق، اذ يستخدم هؤلاء البعثيين مقاتلي داعش كوسيلة لعودتهم الى حكم العراق". وكالة نون الخبرية
أقرأ ايضاً
- الصحة النيابية تطمئن: لا علاقة لفيروس الميتانيمو الجديد بكورونا ولا خطر لجائحة
- بسبب إسرائيل.. حبس الكويتية فجر السعيد ونقلها للسجن المركزي
- في اول تصريح له بعد تجديد الثقة... امين عام العتبة الحسينية يشكر المرجعية الدينية العليا ويتعهد بالمسير على نهجها(فيديو)