رحب مجلس أعيان صلاح الدين بقرار قيادة الحشد الشعبي استئناف المشاركة في عمليات تحرير صلاح الدين. وقال عضو المجلس محمد شاهين العبيدي إن “مشاركة قوات الحشد الشعبي في هذه المرحلة ستسهم في تقليص تواجد الدواعش”. وأضاف أن “عناصر عصابات داعش الإرهابية في تكريت بدأوا بالهروب إلى مدينة الموصل بعد تشكيل هذا الفوج ورفض العشائر لتواجدهم في قضاء الحويجة”. وكان القيادي في الحشد الشعبي جواد الطليباوي قال إن ضربات التحالف الدولي الجوية ستتوقف خلال الساعات المقبلة وستتولى فصائل الحشد الشعبي “أمر تحرير ما تبقى من محافظة صلاح الدين” من عصابات داعش الإرهابية. وأوضح الطليباوي أن “رئيس الوزراء حيدر العبادي تفهم موقفنا من الضربات الجوية الأميركية وضرورة إيقافها كشرط لمشاركة الفصائل في عملية تحرير تكريت” وأضاف الطليباوي “سيقرر رئيس الوزراء في الساعات القليلة المقبلة إيقاف الضربات الأميركية وسنتولى أمر تحرير ما تبقى من محافظة صلاح الدين من دنس الدواعش”. وكان قيادي في الحشد الشعبي قال إن قوات الحشد الشعبي ما تزال منتشرة في مواقعها على مشارف مدينة تكريت، لافتا إلى أن قرار المشاركة في معركة تكريت سيحسم بوقت قريب. وقال كاظم الجابري آمر لواء الامام علي إن “قوات الحشد الشعبي ما تزال تتواجد بنفس الانتشار الأمني على مشارف مدينة تكريت وهي تعمل على تطويق المدينة بالتنسيق مع القوات الأمنية، ولم يحصل أي انسحاب من فصائل الحشد الشعبي المختلفة من تكريت”. وأضاف الجابري أن “مشاركة الحشد الشعبي بمعركة تكريت ستحسم في وقت قريب من خلال التنسيق بين قادة الحشد الشعبي والحكومة الاتحادية”، لافتا إلى أن “قوات الحشد الشعبي على أهبة الاستعداد لاستكمال عملية تحرير مدينة تكريت”.انتهى