أعلن الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند، يوم الخميس، أن متحف اللوفر سينظم معرضاً كبيراً مكرساً لآثار العراق القديمة في العام 2016، بالتعاون الوثيق مع المتحف الوطني العراقي، معتبراً أن ذلك يأتي بمثابة رد على تدمير المواقع الأثرية والمتاحف من قبل تنظيم داعش الارهابي. وقال هولاند في كلمة له خلال زيارته متحف اللوفر في باريس: إن المتحف الذي يحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث عدد الزوار، سينظم في العام 2016 معرضاً كبيراً مكرساً لآثار العراق القديمة، رداً على تدمير المواقع الأثرية والمتاحف من قبل عناصر داعش الارهابي، مبيناً أن المعرض سيقام بالتعاون الوثيق مع المتحف الوطني العراقي، مشدداً على ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي، والتاريخي والأثري العراقي، لافتاً إلى أنه طلب من متحف اللوفر إرسال بعثة خبراء قريباً إلى بغداد لتقييم الوسائل الضرورية للحفاظ على الكنوز الموجودة هناك. وأكد هولاند أن نتائج هذه البعثة ستساعد على تحديد محاور جديدة للتعاون بين فرنسا والعراق، مشيراً إلى أنه سيتم ترقيم ارشيف التنقيبات الأثرية الفرنسية وبعد ذلك وضعها تحت تصرف العراق، لأن الترقيم هو وسيلة لعرض القطع الأثرية ونشر المعرفة بين العلماء كما للجمهور الكبير. وتابع هولاند أن هناك تعاوناً وثيقاً بين الجامعات الفرنسية، المعهد الفرنسي للشرق- الأدني، والجامعات العراقية في أربيل والسليمانية من اجل استقبال طلبة دكتوراه عراقيين.