وجه ما يزيد عن مائة إمام وناشط حقوقي ومسؤول عن المنظمات الإسلامية رسالة مفتوحة إلى الحكومة البريطانية يتهمونها فيها بتجريم الإسلام من خلال القوانين التشريعية التي اتخذتها الحكومة للتصدي للإرهاب. ودان الموقعون على هذه الرسالة إصرار الحكومة البريطانية على «شيطنة الإسلام والمسلمين» رغم مواصلة المسلمين إدانة كل أشكال العنف، بالإضافة إلى استغلال الحكومة للتهديد الإرهابي بغية حسابات سياسية لا سيما وأن الانتخابات التشريعية على الأبواب. واتهم الناشطون أيضا الحكومة البريطانية بصرفها أنظار الناخبين عن الأزمة الاقتصادية الداخلية وعن تدهور نظام الصحة وعن سياستها الخارجية، بينما تستمر في التلويح بالتهديد الإرهابي الناتج عن الهجرة واستغلال مخاوف البريطانيين. واستنكروا في الرسالة استخدام الحكومة لمصطلحات مفسرة بشكل خاطئ وذات دلالات سياسية ثقيلة كالتطرف والتشدد الديني. وانتقدوا إجراءات أمنية قالوا إن من شأنها الإخلال بالنظام الاجتماعي السائد وقد تتسبب في موجة من الشك بالجالية المسلمة أكملها