بدأت القوات الامنية وفصائل الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر في صلاح الدين، باستخدام قناص ايراني فائق التطور يصل مداه الى سبعة الاف متر . وقال مصدر مطلع ان أيران زودت العراق بمعدات قتالية ذات تقدنية متقدمة تفوق نظيرتها الامريكية والروسية من حيث الدقة والمدى. واضاف، ان هذه المعدات تشمل سلاح فردي للجندي مع امكانية تركيب مختلف المعدات عليه مثل الناظور، سلاح "مرصاد" القناص،ومسدس "صائد"، وذخيرة "نافذ" و ملابس استتار في مواجهة نواظير الاشعة تحت الحمراء. واشار المصدر الى، ان هذه المعدات دخلت الخدمة الفعلية وبات ارهابيوا داعش يتساقطون كالجرذان من مسافة 7000 متر من خطوط التماس في اشارة الى مدى هذه الاسلحة. هذا وكشفت صحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، أن إيران أرسلت صواريخ وقذائف صاروخية متقدمة إلى العراق للمساعدة فى محاربة تنظيم داعش فى تكريت. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية رصدت نشر تلك الأسلحة خلال الأسابيع القليلة الماضية، في الوقت الذى حشد فيه العراق قوة يبلغ قوامها 30 ألفا، ثلثي تلك القوة مكون من قوات الحشد الشعبي التي حصلت على تدريب متطور.