حجم النص
طالب عضو لجنة الامن والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني اسماعيل كوثري الحكومة بطرد مساعد الرئيس الايراني لشؤون القوميات والاقليات الدينية علي يونسي من منصبه، وذلك على خلفية تصرحياته حول الدور الايراني في المنطقة وتجاوزه على السيادة العراقية " وقال كوثري في حديث لـــ"وكالة انباء فارس"، إن "يونسي اضر بالمصالح القومية للبلاد وعلى الاجهزة الامنية والقضائية التعامل معه بقوة، كي لا يتجرأ باقي المسؤولين بادلاء مثل هذه التصريحات". واضاف، أن "تصريحات يونسي جاءت متعمدة وليست عفوية فالرجل كان وزيراً للاستخبارات لسنوات وهي اعلى مسؤولية امنية في البلاد ولا شك انه كان يدرك جيداً تبعات ونتائج هذه التصريحات. وكان ممثل المرجع السيستاني في كربلاء قد حذر يوم امس الاصدقاء من دول الجوار من المس بسيادة العراق وهويته موضحا ان العراق يكتب تاريخه بدماء شهدائه وجرحاه في المعارك التي يخوضها اليوم ضد الارهابيين. حيث قال السيد احمد الصافي عبر خطبته الثانية يوم الجمعة 21جمادي الاول1436هـ الموافق 13/3/2015م ما نصه "اننا نعتز بوطننا وبهويتنا وباستقلالنا وسيادتنا، وإذا كُنّا نرحب بأي مساعدة تقدّم لنا اليوم من إخواننا وأصدقائنا في محاربة الارهابيين ونشكرهم عليها؛ فإن ذلك لا يعني في حال من الاحوال بأنه يمكن ان نغضّ الطرف عن هويتنا واستقلالنا، ولا يمكن ان نكون جزءاً من أية تصورات خاطئة في اذهان بعض مسؤولين هنا او هناك.. اننا نكتب تاريخنا بدماء شهدائنا وجرحانا في المعارك التي نخوضها اليوم ضد الارهابيين وقد امتزجت دماء مكونات الشعب العراقي بجميع طوائفهم وقومياتهم. وكان علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد قال في كلمة أمام مؤتمر بطهران، نقلتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، إيسنا، إن بلاده: "كانت منذ ولادتها "إمبراطورية"، مضيفا:: "العراق ليس جزء من نفوذنا الثقافي فحسب، بل من هويتنا.. وهو عاصمتنا اليوم.. وهذا أمر لا يمكن الرجوع عنه لأن العلاقات الجغرافية والثقافية القائمة غير قابلة للإلغاء، ولذلك فإما أن نتوافق أو نتقاتل." في حين استغربت وزارة الخارجية العراقية تصريحات مستشار للرئيس الإيراني معربة عن استنكارها لهذه التصريحات اللامسؤولة كما تؤكد ان العراق دولة ذات سيادة يحكمها ابناؤها وتقيم علاقات ايجابية مع دول الجوار كلها بضمنها ايران وان العراق لن يسمح بالتدخل في شؤونه الداخلية أو المساس بسيادته الوطنية." وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- فرع كربلاء لتوزيع المنتجات: جهزنا (٥٣٦) فرن ومخبز بالوقود بحصصها الشهرية
- بالأرقام.. إحصائية رسمية دولية حول اعداد النازحين في العراق
- أول تعليق إيراني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية