حجم النص
اكد مستشار الرئيس الايراني للشؤون الدينية والاقليات علي يونسي هنا اليوم ان بلاده تحترم سيادة واستقلال دول المنطقة ولا تتدخل في شؤونها الداخلية لاسيما العراق. وقال يونسي في حوار خاص مع قناة (العالم) الفضائية الايرانية ان "الحدود المرسومة بين دول المنطقة شرعية وايران لا تفكر بالتوسع او التدخل في شؤون الدول الاخرى وتحترم سيادتها على اراضيها". وأوضح ان "الامبراطوريات السابقة في المنطقة لن تعود لكن يمكن ان يحل محلها التنسيق الثقافي والاقتصادي والسياسي بين دول المنطقة". وكانت وكالة انباء الطلبة الايرانية (إيسنا) نقلت عن يونسي في وقت سابق القول إن "العراق لا يعتبر في الوقت الحاضر ضمن دائرة نفوذنا الحضاري فحسب بل هويتنا وثقافتنا وعاصمتنا اليوم كما كان في الماضي". وكانت الخارجية العراقية قد استنكرت في وقت سابق اليوم تصريح يونسي واصفة اياه بأنه "لا مسؤول". وأعربت في بيان عن استغرابها لتك التصريحات ومشددة على ان "العراق دولة ذات سيادة يحكمها أبناؤها وتقيم علاقات إيجابية مع دول الجوار كلها من ضمنها إيران". على صعيد آخر قال قائد قوات الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري في كلمة له باجتماع مجلس خبراء القيادة ان "نفوذ وشعبية ايران في المنطقة احد منجزات الثورة الاسلامية". واعتبر جعفري في كلمته التي بثتها قناة (العالم) ان "الدور الاستشاري والدعم الذي يقدمه قادة الحرس الثوري في العراق وسوريا وتطهير مناطق مختلفة في العراق من وجود الجماعات الارهابية ومنها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من منجزات الثورة الاسلامية". واضاف "اليوم ليس الشعبين اللبناني والفلسطيني فقط بل الشعبين العراقي والسوري ايضا يدركان الدور المؤثر للثورة الاسلامية ورغم الدعاية الاعلامية المعادية فإننا نشهد المزيد من التقارب بين الشعب الايراني وهذه الشعوب". وقال ان "ايران تدعم الشعبين العراقي والسوري كما تدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني".
أقرأ ايضاً
- الرئيس الفقير يستسلم للسرطان ويترك رسالة وداع مؤثرة
- حرائق كاليفورنيا تلتهم قصراً تاريخياً استخدمته هوليود لقرن
- كشف اسرار مترو بغداد ومجسراتها.. نـائب برلماني: نفوس كربلاء مليون و(600) الف وهو رقم فيه ظلم كبير