حجم النص
قال مستشار الأمن القومي السابق القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب د.موفق الربيعي، إن عصابات داعش الارهابية حولت مدينة تكريت إلى مدينة مفخخة جاهزة للتفجير، كاشفاً في الوقت نفسه أنها تضم 1000 داعشي من جنسيات أجنبية وعراقية. وذكر الربيعي ببيان صدر من مكتبه الإعلامي اطلعت وكالة نون الخبرية، أن" التقدم الذي تحرزه القوات الأمنية بعملياتها العسكرية ضد عصابات داعش الارهابية في قاطع محافظة صلاح الدين، هي انتصارات تعبوية تكتيكية ستقودنا إلى تحقيق الانتصار الستراتيجي السَوقي الذي يمثل استرجاع مدينة تكريت". لافتاً إلى أن" التوقعات أصبحت عالية جداً للقوات الأمنية والحشد الشعبي وجميع المواطنين بتحقيق الانتصار على هذه المجاميع الخارجة عن القانون وطردها من المناطق التي تحتلها". مشدداً على" ضرورة إدارة هذه التوقعات على نحو جيد مع ما يتناسب والاستماتة التي يلجأ إليها أفراد تلك العصابة الارهابية". وأشار إلى أن" مدينة تكريت تحتاج إلى وقت وتضحيات بالأموال والأرواح من أجل استرجاعها من داعش الذي بات يستخدم أساليب نظام صدام البعثي المباد؛ لعرقلة تقدم القوات الأمنية والحشد الشعبي". وبين أن" من ضمن الأساليب التي لجأت إليها عصابات داعش، في مدينة تكريت، استخدام الناس دروعاً بشرية فضلاً عن سياسة الأرض المحروقة ومن خلال محاولته إشعال النار في الآبار النفطية على طريقة صدام حسين أثناء انسحابه من الكويت في تسعينات القرن الماضي". ويقدر المستشار السابق للأمن القومي أعداد عناصر داعش المتواجدين في مدينة تكريت فقط أنهم" يقاربون ال1000 عنصر من جنسيات أجنبية وعراقية". منوها إلى" وجود فرق كبير بين القوات المدافعة التي تتحصن في البيوت وعلى المباني وهم جرذان داعش، وبين القوات المهاجمة التي تكون مكشوفة أمام العدو وهم القوات الأمنية والحشد الشعبي من البواسل". وكشف أن" مدينة تكريت أصبحت ملغومة تشبه إلى حد كبير السيارة المفخخة (مدينة مفخخة)، بعد تفخيخ الدور السكنية والشوارع وأعمدة التيار الكهربائي، فضلاً عن نشر العديد من القناصين في الخطوط الأمامية لعناصر تلك العصابات عند مداخل المدينة". مبيناً أن" القوات الأمنية والحشد يتحركون من الجهة الجنوبية لتحرير قضاء الدور بالكامل ومن الشرق إلى ناحية العلم وصولاً إلى تحرير جميع القرى الواقعة بين القضاء والناحية". وزاد على ذلك" القوات الأمنية تسعى لتطهير الجانب الشرقي من نهر دجلة الذي يضم خمس قرى على نحو كامل من عصابات داعش قبل العبور إلى مدينة تكريت التي من المتوقع قيام العدو بتفجير جميع الجسور التي تطل على النهر لمنع مرور القوات الأمنية إليها". وتابع أن" القوات المهاجمة مازالت تطهر الجيوب في قضاء الدور وناحية العلم ولم تصل قواتنا إلى تكريت التي هي في الجانب الغربي من نهر دجلة؛ ﻷنها تريد دخول مدينة تكريت من دون تقديم خسائر كبيرة"
أقرأ ايضاً
- العتبة الحسينية المقدسة تؤهل مدرستين في كربلاء بالكامل وتعيد شبكات المجاري والصحيات فيها
- الداخلية الألمانية: على بعض السوريين العودة لبلادهم في ظل استقرار الأوضاع فيها
- جريمة مدينة الصدر.. رئيس الحكومة يدخل الخط ويصدر توجيها عاجلا