حجم النص
قال بيان رئاسي عراقي بث أمس إن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم التقى في اربيل, "مفتي العراق الشيخ رافع الرفاعي". وتتهم الحكومة العراقية الرفاعي بالضلوع في اثارة التحريض على افراد الامن. وكان الرفاعي ابرز الداعمين للاحتجاجات المناهضة للحكومة وكان يدعم بشدة ما حصل في نينوى وصلاح الدين قبل تسيد داعش المشهد هناك. وتقول مصادر إن الرفاعي- المقيم في اربيل- مطلوب للقضاء العراقي. وقال البيان الرئاسي إنه "جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة، لاسيما ما تشهده البلاد من تحديات ومعوقات تؤثر على مستقبل البلاد، وضرورة توحيد الجهود من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والازدهار". وأضاف البيان ان "الرئيس معصوم شدد على دور علماء الدين في تخفيف التشنجات الطائفية وايصال قيم الدين الاسلامي الحنيف في الدعوة إلى التآخي والتسامح والتعايش السلمي بين الجميع من أجل الوصول بالبلاد إلى بر الأمان". وقدّم الرفاعي، طبقا لما اورده البيان، "ايجازا عن مجريات الأمور المتعلقة بالجهود التي يبذلها العلماء والشخصيات الدينية لتعزيز التلاحم وانجاز المصالحة الوطنية بين أبناء الوطن". وانتقد كتاب ومثقفون عراقيون اللقاء وقالوا إن الرفاعي "يعتبر واحدا من أسباب التوتر الطائفي في العراق بسبب فتواه الشهيرة بمحاربة القوات العراقية". ويعتقد محللون أن لقاء معصوم بالمعارضين يعزز المصالحة ويقرب الفرقاء في وقت تخوض فيه القوات العراقية معارك ضد داعش على جبهات عدة. لكن موقع رئاسة الجمهورية حذف الخبر بدون أي توضيح. وكان الرفاعي قد قال في وقت سابق ان هزيمة تنظيم داعش هو "انتصار للشيعة". وقال ان "الشيعة سيذيحون اهل السنة اذا ما هُزمت داعش في العراق". وأضاف في شريط فيديو أن "الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على أهل السنة في العراق لكي يقاتلوا تنظيم داعش، لكن ليس من أجل العراق وإنما من أجل المليشيات الشيعية، والحكام الشيعة الحاليين بالعراق قائلاً: "لسنا أغبياء لننخدع بهذا الأمر". الشفق نيوز
أقرأ ايضاً
- الرئيس الفقير يستسلم للسرطان ويترك رسالة وداع مؤثرة
- بالأرقام.. إحصائية رسمية دولية حول اعداد النازحين في العراق
- أول تعليق إيراني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية