حجم النص
اعتبر وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الاثنين، أن تنظيم "داعش" هو المستفيد الوحيد من عدم توحد العرب، وفيما دعا إلى ضرورة تبني خطاب مسؤول للخطر الذي يداهم الجميع، شدد على أهمية الاستفادة من اجتماعات جامعة الدول العربية المقبلة، وذلك خلال استقباله سفراء الدول العربية ببغداد. وقال الجعفري في بيان صدر عن مكتبه اليوم، إن "تنظيم داعش هو المستفيد الوحيد من عدم توحدنا، وعدم تعاوننا، وعملنا معاً"، مشيراً الى أن "داعش ليس جيشاً نظامياً يعمل بخطط عسكرية إنما ينتشر من خلال التأثير في عقول الشباب بواسطة وسائل الاتصال، والتواصل المختلِفة، ولا نتصور أن بلداً من البلدان مصونة، وليست هدفاً للإرهاب". وشدد الجعفري على اهمية "الاستفادة من اجتماعات جامعة الدول العربية المقبلة، وتركيز الجهود على مواجَهة الإرهاب، ودعم الدول المتضرِرة"، مؤكداً اهمية "ايجاد خطاب وحدوي يمثل معادِلاً لثقافة التفرقة التي ينشرها داعش، وحث الجميع على إشاعة ثقافة المحبة، والتعاون، والثقة، ووعي المشترَكات، لوقاية شعوبنا من خطر انتشار ثقافة الحقد، والعنف، والكراهية، وتجنب الحروب، والإرهاب". وأشار وزير الخارجية الى أن "الجهود الدبلوماسية يمكِن أن تصنع سياسات بديلة عن الحروب"، لافتاً الى أن "الحرب قراراً سياسياً فاشلاً، وأن الدبلوماسي الناجح هو مَن يمنع اندلاع الحروب، والدبلوماسي الأنجح هو من يطفئ نيران الحروب بعد اشتعالها". من جانبه، أكد سفراء الدول العربية "على تضافر الجهود، والرغبة الحقيقية في توحيد الخطاب، ونبذ التطرف، واستمرار دعم العراق في محارَبة عصابات داعش الإرهابيّة على المستويات كافة، والمساهمة في إعمار البنى التحتيّة التر خربتها عصابات الإرهاب".
أقرأ ايضاً
- أول تعليق إيراني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية
- مجلس النواب اللبناني ينتخب قائد الجيش رئيسا للجمهورية
- الرئيس الإيراني: لدينا مع العراق هواجس مشتركة حول التطورات السورية