افادت مصادر اعلامية لوكالة نون الخبرية ان اهالي منطقة حي العامل ببغداد يرفعون دعاوي قضائية ضد مطلقي الشعارات الطائفية وبالخصوص مشيعين جنازة الشهيد الشيخ قاسم الجنابي بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء صالح المطلك ونقلت المصادر ان ذوو الضحايا في منطقة حي العامل والذين اغتيلوا العام الماضي اعتبروا تصريحات المشيعين هو اعتراف صريح بالقتل وانهم وراء عمليات قتل السكان الشيعة في الحي الذي يتميز بانه يعيش فيه من كل الطوائف العراقية محملين كافة المسؤولين المتواجدين في التشيع مسؤولية ترديد الشعارات الطائفية ومنها الموت للشيعة بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء صالح المطلك ووزراء واعضاء من البرلمان " وبينت المصادر ستكون هناك مطالبات عشائرية للاقتصاص ممن اطلق هذه الشعارات يذكر ان اكثر من 50 شيهد سقطوا العام الماضي في تفجيرات استهدفت احد الحسينيات بالاضافة الى تفجير مقهى في حي العامل ببغداد" واكد الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن ان عملية اغتيال الشيخ الجنابي مع افراد حماية احد النواب جرت عند احدى سيطرات الطرق الخارجية جنوب العاصمة بغداد قرب علوة الرشيد. وأبدت النائبة عالية نصيف استغرابها من محاولات بعض الساسة تدويل قضية اغتيال الشيخ قاسم سويدان الجنابي، مبينة:" أن العديد من المجازر ارتكبت بحق الآلاف من العراقيين مدنيين كانوا أم عسكريين، ولم يقم أحد بتدويل أية جريمة منها "، داعية " السياسيين الذين يدقون أبواب الأمم المتحدة الى تدويل مجزرة سبايكر على الأقل ". يشار الى أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار، مساء الجمعة (13 شباط 2015)، على الشيخ قاسم سويدان أحد وجهاء عشيرة الجنابات وابنه محمد قاسم سويدان وأردوهما قتيلين في منطقة الشعب شمالي بغداد، بحسب مصدر امني. وقررت رئاسة مجلس النواب، امس الاول السبت، استدعاء وزيري الداخلية محمد سالم الغبان والدفاع خالد العبيدي في جلسته المقبلة للوقوف على الحادثة التي تعرض لها الجنابي. يذكر أن ائتلافي اتحاد القوى العراقية والوطنية قررا، امس الأحد، تعليق مشاركة وزراء ونواب الائتلافين في جلسات مجلسي الوزراء والنواب لأربعة أيام على خلفية تلك الحادثة، فيما خول الائتلافان قادتهما باتخاذ القرار المناسب بعد المهلة المقررة. وكالةنون خاص