حجم النص
اوضح عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ د. همام حمودي ان مانشاهده اليوم من معارضة للمشروع الديمقراطي هو استمرار للنهج الصدامي الذي واجه انتفاضة الشعب العراقي، جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية عرض فيلم " تحت رمال بابل " والذي تحدث عن انتفاضة 1991. وأشار الشيخ د. حمودي خلال الكلمة " لوكالة نون الخبرية ان الانتفاضة التي تضاهي في اثرها ثورة العشرين اسست لبداية فجر حرية الشعب العراقي فهي الحركة الشعبية الحقيقية التي زعزعت النظام الدكتاتوري في الوقت الذي كان فيه الشعب لوحده في مواجهة هذا الطغيان "، مضيفاً " انه لم يكن هناك اعلام يكشف عظم المآساة والمقابر الجماعية ودفن الاحياء بالالاف ". وأكد عضو هيأة الرئاسة " ان هذه الانتفاضة ثبتت جملة حقائق اهمها ان البعث الصدامي ليس حزبا جماهيرياً وانما حزب سلطة يحكم بالحديد والنار والسجون وان الحاكمين في بغداد لا يفكرون بمصلحة امة عربية بقدر ما يفكرون في استمرارهم في السلطة ". وتابع " ان ربيعنا ابتدأ قبل ربيع الاخرين بعقدين من الزمان، فربيعنا لم يقف معه احد بل وقفوا موقف المتفرجين ضده بل اكثر من هذا ان التحالف الدولي اعطى الضوء الاخضر للنظام في استخدام الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والتي كان لها الدور الكبير في ابادة الجماهير وضرب الانتفاضة ". وفي ختام كلمته شكر الشيخ حمودي القائمين على هذه الاحتفالية وخص بالذكر لجنة الثقافة والاعلام النيابية والأخوة في المركز العراقي للفيلم المستقل فضلاً عن صاحب المبادرة الجميلة الفنان محمد الدراجي مخرج فيلم " تحت رمال بابل " الذي عرض خلال الاحتفالية، متمنياً ان تكون ذكرى الانتفاضة جزء من دروسنا في مدارسنا وجزء مهماً من تأريخنا لإنها تؤكد اصالة وكرامة وحرية ووحدة الشعب العراقي وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الصحة النيابية تطمئن: لا علاقة لفيروس الميتانيمو الجديد بكورونا ولا خطر لجائحة
- أول تعليق إيراني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية
- مجلس النواب اللبناني ينتخب قائد الجيش رئيسا للجمهورية