انتقدت الناشطة السياسية وداد الحسناوي سياسات اقليم كوردستان ووصفتها (بالابتزازية) وطالبت الحكومة العراقية بالتصدي لها واخضاعها لاحكام الدستور العراقي. جاء ذلك في بيان صحفي اصدره مكتبها الاعلامي هذا اليوم اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته , اكدت فيه على ان الاقليم يتبع سياسية ابتزاز للحكومة المركزية لغرض تنفيذ مخططاته المخالفة للدستور خاصة فيما يتعلق بانتاج وتصدير النفط بدون الرجوع للمركز. وشددت رئيسة لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة الديوانية السابق على(ان مايقوم به الاقليم هو سرقة واضحة لنفط العراق يقابلها سكوت مثير للتساوؤل من قبل الحكومة الاتحادية والتي تعلم جيدا ان الكورد يزودونها بـ 195 الف برميل من نفط كركوك ويحتفظون بـ 200 الف برميل منه اضافة الى نفط الاقليم , ومع ذلك تقوم الحكومة بتسديد مبالغ هذه الكمية من اموال العراق). واوضحت (ان الاتفاق النفطي بين الاقليم والمركز مازال يشوبه الغموض وقد استغل الكورد التوقيت وفرضوا شروطهم لتمرير الحكومة , ولامانع من تقديم بعض التنازلات لتحريك العملية السياسية على ان لا تصل للسكوت عن السرقات). واضافت (كان من الاجدر بالكورد ان يقفوا مع العراق في محنته هذه وهو يخوض حربا شرسة ضد عصابات داعش’مع نزوح مئات الالف من المواطنين لا ان يلجؤا لسياسة الابتزاز ولي الاذرع). وبينت ان (عوائل الحشد الشعبي الذين يدافعون عن كل العراق يتضورون جوعا فيما ينعم الكورد بنفط العراق وخيراته وعدت السكوت على تصرفات الكورد بمثابة الخيانة لعوائل الشهداء وتضحياتهم وتواطئ مفضوح على نهب خيرات العراق).