حجم النص
توقعت جهات أمنية لبنانية في بيروت "أن تكون هناك موجة جديدة من التفجيرات وربما الاغتيالات في ضاحية بيروت الجنوبية مقر قيادات "حزب الله" السياسية والامنية والعسكرية, بدءا من مطلع العام المقبل, كما توقعت تعرض رئيس مجلس النواب نبيه بري حليف ذلك الحزب لخطر الاغتيال رغم الاجراءات الامنية المشددة التي يحيط نفسه بها في مجلس النواب ومنزليه في بيروت والجنوب, ورغم تنقله النادر الا لضرورات قاهرة أو لمغادرة لبنان الى الخارج". وحذرت الجهات الامنية اللبنانية من "معلومات تتحدث عن استهداف مطار رفيق الحريري هذه المرة, كما أن تنظيم "داعش" الذي يمتلك صواريخ أرض – جو محمولة على الكتف من نوعي "سام – 7" الروسي و"ستنغر" الاميركي قد نقل عددا منها الى المناطق المشرفة على ذلك المطار, لاستخدامها ضد طائرات تنقل مسؤولين للحزب ولحركة "أمل" وللدولة الايرانية التي عادت الى شحن "الحرس الثوري" والصواريخ الى حسن نصر الله عبر مطار بيروت, بعد بسط سيطرته الكاملة على حركة الطيران والمعابر البرية والمائية اللبنانية بواسطة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي كان اختير لهذا المنصب خصيصا لهذا الغرض". وقالت الجهات لـ"السياسة", "إن تقارير استخبارية صادرة عن بعض وحدات قوات "يونيفيل" في الناقورة الجنوبية اعربت عن قلقها الاسبوع الماضي من ان يكون “داعش” قد تمكن من اختراق جنوب الليطاني ومدينتي صور وصيدا وبعض القرى الواقعة في سفوح جبل الشيخ من الجهة اللبنانية. كما أن تلك التقارير أوردت الى الحكومات الاوروبية معلومات أخرى عن تمدد “جهة النصرة” على نطاق واسع في طرابلس وعكار والضنية ومناطق الشمال عموما, حيث يقال ان القادمين الى تلك المناطق بلغ تعدادهم أكثر من 800 عنصر مطعمين بثلاثمئة لبناني من التنظيمات السلفية". السياسة الكويتية
أقرأ ايضاً
- الأنواء الجوية: توقف الأمطار يوم غد وارتفاع في درجات الحرارة
- اليمن بدأ تنفيذ معادلة "الكهرباء بالكهرباء والمطار بالمطار"
- مطار بيروت يوقف أفرادا من آل الأسد