حجم النص
اتهم عضو هيئة الرئاسة في حركة امل اللبنانية ورئيس مجلس الجنوب اتهم الولايات المتحدة الامريكية بانها صاحبة الامتياز الاول لصناعة داعش بالمنطقة واصفا فتوى المرجع السيستاني بالجهاد الكفائي بالشجاع والمخلص للاخطار التي كانت تحيط بالعراق والامة، موضحا ان الارهاب اليوم يشن حملة على الاسلام ليشوهه من دين رحمة الى دين أكل اكباد البشر وتفجير الكنائس. وقال قبلان قبلان في لقاء اجرته معه وكالة نون الخبرية في كربلاء خلال انعقاد مهرجان تراتيل سجادية العالمي الاول والذي اقيم للفترة من 18 الى 20 من شهر تشرين الثاني الجاري" ان الدور الاول والدور الاساسي في حفظ العراق من المؤامرة الكبيرة والخطيرة جدا والتي كان المقصود منها تفتيت هذا البلد والعالم الاسلامي وضرب وحدته واستقراره وأمنه اجهضتها فتوى التي صدرت عن سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني. وأضاف قبلان "ان مجريات الاحداث في العراق اربكت جميع السياسيين وغير السياسيين وجاء دور المرجعيه ليعيد الطمأنينة الى النفوس ويضع الامور في نصابها الصحيح كي يستطيع العراق الحفاظ على وحدته واستقراره وامنه،موضحا اننا في لبنان نعتقد بان اي خلل في العراق لاينحصر في العراق لن المشكلة اوالفتنة اذا بدأت في العراق لاتنحصر في العراق بل سوف تذهب الى كل بقاع العالم الاسلامي ويتأثر بها العالم الاسلامي المحيط القريب والبعيد، لان التداخل السياسي والاجتماعي والديني والمذهبي له تداعيات وله امتدادات الى خارج هذا البلد". وأكد عضو هيئة الرئاسة في حركة امل اللبنانية ان الفتوى والموقف الشجاع الذي اتخذه سماحة المرجع السيستاني انقذ الامة الاسلامية من المخطط الكبير الذي كان يعد لها، مبينا ان بدايات هذا المخطط كانت بدايات نجاح لأعداء هذه الامة باحتلالهم الموصل، ولكن فتوى المرجع السيستاني اعادة الامور الى الاتجاه الصحيح، وهو يسير الان نحو الخلاص وبهذا فأن الامة الاسلامية خرجت من هذا الخطر المحدق. فيما اشار قبلان قبلان خلال لقاء اجاراه معه رئيس تحرير وكالة نون ان الغاية من احتلال الموصل كانت ايجاد واختراع داعش وإعطائها حجم اكبر من حجمها الحقيقي ما يشبه (ايجاد داء لتسويق الدواء)، متهما الدول الكبرى وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية بانها اوجدت الداء المسمى داعش لتسويق الدواء المسمى بالتحالف الغربي الامريكي المرتبط بالسلاح والتدخل المباشر بشؤون المنطقة وشؤون العالم الإسلامي،موضحاً الى ان الغرب عندما يحتاج لشيء يقوم باختراع مشكلة ويكبر هذه المشكلة ويعطيها حجم كبير ومن ثم يظهر نفسه وكأنه المخلص والمنقذ من هذه المشكلة، مشبها ذلك بالأمراض التي تطلق في العالم وبعد فترة وجيزة يطلق الغرب الأدوية المناسبة لمكافحة هذه الامراض وبذلك اخترعوا داء ووصفوا له الدواء. وفيما يخص بعض فصائل مجاهدي الحشد الشعبي وإدراجها من قبل دولة الامارات العربية المتحدة ضمن المنظمات الارهابية افاد رئيس مجلس الجنوب في لبنان بأنه "يجب ان نعترف ان العالم الاسلامي امام مشكله حقيقة هي تشويه الدين الاسلامي والضحية الاولى اليوم فيما يجري في لكل المنطقة العربية والإسلامية هو الدين الاسلامي الذي بدل ان يكون دين رحمة ومحبة وتسامح وحفاظ على الجار وعلى الانسان وعلى الحيوان وعلى الارض وعلى الشجر اصبح دين اكل الاكباد وقطع الرؤوس وسبي النساء وبيعهن كالجواري"، مؤكدا على وجوب اعادة الاعتبار اليوم الى ديننا الاسلامي وان نخرجه من الاعتبارات السياسية التي تخلط بين مفهوم المقاومة والإرهاب. وبين قبلان ان الارهاب اليوم يشن حملة على الاسلام ليشوهه بأكل اكباد البشر وتفجير الكنائس والحسينيات وبقتل الاطفال وإقامة الحدود على البشر في الساحات العامة بعيدا عن المفاهيم الشرعية معتبر هذه الممارسات وحشية ولاعلاقة لها بالدين. واشاد عضو هيئة الرئاسة في حركة امل اللبنانية بدور المنظمات التي قاتلت المحتل وعلى كل المستويات ووجوب التمييز بين من يعمل على تحطيم الاسلام وبين من يعمل على حفظ هذا الدين. حاوره تيسير سعيد الاسدي تصوير/محسن الحلو وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- بالأرقام.. إحصائية رسمية دولية حول اعداد النازحين في العراق
- أول تعليق إيراني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية
- مجلس النواب اللبناني ينتخب قائد الجيش رئيسا للجمهورية