أقام منتدى الفكر للشباب والمنبثق عن مركز الفرات للدراسات والتنمية الاستراتيجية حلقة نقاشية بعنوان "الشباب والحداثة.. بين الطموحات والتحديات " أدار الحلقة النقاشية وقدم لها الأستاذ احمد المسعودي رئيس المنتدى. ودارت الحلقة النقاشية عن ثلاث محاور كان اولها محور الشباب والطموحات والذي طرحه الأستاذ إبراهيم علي وتحدث عن طموحات الشباب والفرق بينها وبين الحقوق. وعن حق الشباب في الحصول على فرصة عمل تناسب مؤهلاتهم وتحصيلهم العلمي. حيث ان فرص العمل تتأثر بالأحداث السياسية والتدهور الأمني الاقتصادي وتأخر إطلاق الموازنة. هذا فضلا عن التهديدات الأمنية والمصيرية التي يتعرض لها البلد التي تؤثر على اختيارات الشباب في نوع العمل. وكانت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور صلاح السعدي عن الشباب بين الواقع والطموح وقال فيها ان الشباب هم عماد أي امة من الأمم وسر نهضتها وبناة حضارتها وقد عرف علماء الاجتماع بأنها (المرحلة التي تبدأ عندما يحاول المجتمع تأهيل الشخص ليحتل مكانة اجتماعية ويؤدي دورا اجتماعيا). وقسم الشباب إلى ثلاثة أنواع " نوع يعيش على الخيال وآخر يعتمد على الآخرين والنوع الثالث هم من الشباب الحقيقيين". واستعرض مشاكل الشباب بين الفراغ المعنوي وأزمة التعليم والبطالة وأثرها على الشباب والمجتمع. وعن محور الحداثة وتأثيرها على الشباب قالت الناشطة طيف الشويلي: انه اصبح من الصعب التصدي للعادات والتقاليد الدخيلة على مجتمعنا لهذا فان سوء استخدام الحداثة من قبل الشباب تؤثر على سلوك الشباب وثقافتهم ويصبح لزاما علينا الرجوع الى تراثنا الفكري والمعرفي واستظهاره واسقاط حاضرنا عليه.. وفي مداخلته قال عدنان الصالحي مدير مركز المستقبل: كنت اتمنى ان يكون العنوان اكثر تخصصا بالشاب العراقي او العربي. من جهته قال الدكتور خالد العرداوي مدير مركز الفرات للدراسات ان على الشباب ان يدرك دوره في الحياة ويعزز ثقته بنفسه لان فقدان الثقة ترتبط بالإحباط والياس من الحياة مما يؤدي ان يكون الشباب ألعوبة بيد الغير.. ويذكر ان منتدى شباب الفكر للشباب مؤسسة مجتمع مدني انبثقت حديثا من مركز الفرات للدراسات والتنمية الاستراتيجية وتهتم بتطلعات وهموم الشباب وتنمية قدراتهم الفكرية. كربلاء/انتصار السعداوي وكالة نون خاص