حجم النص
صحيفة "التايمز" ترى أن إقالة وزير الإعلام السعودي عبد العزيز خوجة كشفت خلافاً حاداً داخل العائلة الحاكمة في السعودية، وذلك بعدما أمر بإقفال محطة تلفزيون إسلامية متهمة بإذكاء التوترات الطائفية بعد مقتل سعوديين شيعة في الأحساء. رأت صحيفة "التايمز" أن إقالة وزير الإعلام السعودي عبد العزيز خوجة "كشفت خلافاً حاداً داخل العائلة الحاكمة في السعودية، فيما تتخبط المملكة بمواجهة تصاعد التوترات الطائفية في الداخل، والمخاوف من حركة ارتدادية للإرهاب". وقالت الصحيفة إن السعودية "منقسمة حول كيفية مواجهة التهديدات الإرهابية داخل أراضيها. هذه المخاوف عززها هجوم على حسينية أوقع سبعة قتلى. بعد الهجوم، أمر وزير الثقافة والاعلام عبد العزيز الخوجة مباشرة بإقفال محطة تلفزيون إسلامية، لطالما كانت متهمة بإذكاء التوترات الطائفية من خلال تشويه صورة المسلمين الشيعة وإيران". وأشارت إلى أنه "لكن لم يكن هناك إجماع في الرياض على ذلك. الوزير المعني أقيل مباشرة، وعادت القناة إلى البث. هذه الحادثة أثبتت التوترات في الرياض حول كيفية مواجهة التهديدات المتزايدة من الجهاديين، فيما تثير الصراعات في العراق وسوريا تمرداً جديداً في الداخل".
أقرأ ايضاً
- الداخلية الألمانية: على بعض السوريين العودة لبلادهم في ظل استقرار الأوضاع فيها
- طلب نيابي لاستجواب وزير الداخلية بشأن تسليم "معارض كويتي"
- وزير خارجية فرنسا من دمشق: ندعم الانتقال السياسي السلمي