حجم النص
أكدت إدارة كربلاء اليوم الثلاثاء، أن اللجنة الأمنية العليا بالمحافظة،(108 كم جنوب العاصمة بغداد)، أكملت الخطة الأمنية الخاصة بزيارة عاشوراء، ودعت إلى استبدال أجهزة كشف المتفجرات لـ"فشلها"، في حين عزت قيادة عمليات الفرات الأوسط استهداف المحافظة إلى محاولة "الإرهابيين" إيجاد "متنفس لهم" بعد الضربات "المؤثرة" التي تعرضوا لها في المناطق الأخرى، مبينة أن تفخيخ السيارات التي فُجرت مؤخراً تم خارج كربلاء. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده محافظ كربلاء، عقيل الطريحي، بعد ظهر اليوم، مع قائد عمليات الفرات الأوسط، عثمان الغانمي، واللجنة الأمنية بمجلس المحافظة، ومديري الدوائر الأمنية، في أعقاب اجتماع اللجنة الأمنية العليا بالمحافظة، لمناقشة الخطة الخاصة بشهر محرم وزيارة عاشوراء. وقال المحافظ، خلال المؤتمر، إن "اللجنة وضعت اللمسات الأخيرة على الخطة الأمنية لتقديمها لمجلس المحافظة للمصادقة عليها خلال اليومين المقبلين"، عاداً أن "التفجيرات الإرهابية التي حدثت بالمحافظة، ظهر أمس الاثنين،(العشرين من تشرين الأول 2014 الحالي)، خروقاً أمنياً واضحاً لا بد من معالجة أسبابه". وأضاف الطريحي، أن "القوات الأمنية في المحافظة أحكمت السيطرة على مداخل كربلاء واتخذت بعض الإجراءات الخاصة بتفعيل الجانب الاستخباري وكيفية مواجهة التحديات مستقبلاً"، مرجحاً "إمكانية تعرض المحافظة لمحاولات إرهابية جديدة لزعزعة أمنها وتهديد حياة المواطنين". واعتبر محافظ كربلاء، ان "أجهزة كشف المتفجرات فاشلة ولا قيمة لها"، داعياً القيادات الأمنية العليا إلى "سحب ذلك الجهاز من الشارع واستبداله بآخر أكثر فاعلية". من جانبه قال قائد عمليات الفرات الأوسط، عثمان الغانمي، خلال المؤتمر، إن "الضربات المؤثرة التي وجهت للإرهابيين في بعض المحافظات تدفعهم لمحاولة إيجاد متنفس لهم من خلال تنفيذ عمليات إجرامية وتفجيرات في كربلاء والمدن الأخرى"، نافياً وجود "خلايا إرهابية نائمة في كربلاء". وأوضح الغانمي، أن "السيارات التي فُجرت أمس الاثنين، فخخت خارج المدينة وأدخلت إليها"، كاشفاً عن "قيام سائق إحدى تلك السيارات بتفجيرها حال كشفها عند المدخل الشمالي للمحافظة". وأكد قائد عمليات الفرات الأوسط، أن هناك "استثماراً كاملاً لسرايا لحشد الشعبي، حيث يشارك قرابة 2500 عنصر منهم قطعات الجيش بمسك الحدود الشمالية والغربية للمحافظة"، مبيناً أن "1500 عنصر آخر من الحشد الشعبي أعدوا لمشاركة قوات الشرطة في مسك الأطواق الداخلية ومنافذ مركز المدينة خلال زيارة عاشوراء". وتعهد الغانمي، بأن "تعمد الخطة الأمنية الخاصة بزيارة عاشوراء، على التخفيف عن كاهل المواطن وإبداء التسهيلات له"، مشدداً على أت "الخطة تهدف إلى منع النيران المباشرة وغير المباشرة التي يمكن أن يتعرض لها الزوار". وكان مجلس محافظة كربلاء، قد عد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن ملف النازحين سبب "أزمة" أمنية واجتماعية للمحافظة وجميع الحلول التي اجريت فيه "ترقيعية"، وفيما بيّن ان المحافظة استقبلت نازحين اكثر من المحافظات الاخرى، اكد إختراق الجماعات "الارهابية" للنازحين، منتقداً تأخر إنشاء مخيم النازحين وعدم تحويل مبالغ هذا الملف للمحافظة، مطالبا رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل بشكل مباشر لحل هذه المشكلة. وكانت محافظة كربلاء، قد شهدت أمس الاثنين، خمسة تفجيرات بسيارات مفخخة راح ضحيتها نحو 30 مدنياً بين قتيل أو جريح.
أقرأ ايضاً
- كشف اسرار مترو بغداد ومجسراتها.. نـائب برلماني: نفوس كربلاء مليون و(600) الف وهو رقم فيه ظلم كبير
- فرع كربلاء لتوزيع المنتجات: جهزنا (٥٣٦) فرن ومخبز بالوقود بحصصها الشهرية
- العتبة الحسينية المقدسة تؤهل مدرستين في كربلاء بالكامل وتعيد شبكات المجاري والصحيات فيها