حجم النص
دعا النائب جاسم محمد جعفر البياتي برلمان اقليم كردستان العراق الى التريث في قضية فتح مكتب له في مدينة كركوك وعدم اتخاذ أي خطوة من شانها توتير الوضع في المحافظة في وقت تتعرض فيها الى اعتداءات وهجمات ارهابية من قبل عصابات داعش الارهابية والمجاميع الارهابية المتحالفة معها. وقال البياتي في تصريح لوكالة نون الخبرية " رغم ان المادة 140 قد انتهت منذ ٢٠٠٧ وغير قابل للتطبيق ولكن يمكن الاستفادة منها لوضع بعض الحلول المناسبة لقضية كركوك والتي تشمل اولا تطبيع الاوضاع في المحافظة ومن ثم اجراء احصاء شامل فيها واخيرا اجراء استفتاء لمعرفة ارادة ابناء المحافظة في ان يكونوا ضمن اقليم كردستان او تابعين للحكومة المركزية او جعل كركوك اقليما خاصا تتم ادارتها من قبل ابنائها. واوضح النائب عن ائتلاف دولة القانون ان فتح مكتب لبرلمان كردستان في كركوك لايخدم ابناء المحافظة وهو خطوة في الاتجاه الخاطيء لان كردستان ليست دولة قائمة بذاتها وتتمتع بالسيادة ومعترف بها دوليا تسمح لها فتح مكاتب ومؤسسات دستورية في مناطق اخرى سيما في مناطق متنازع عليها ولم يحسم امرها لحد الآن، وان هذا الامر يتطلب اعتماد طرق وآليات قانونية بعد الاتفاق عليها من قبل المكونات القاطنة في هذه المحافظة وعدم اتخاذ اجراء من طرف واحد خصوصا وان المحافظة تمر بظروف امنية حساسة جراء سيطرة عصابات داعش الارهابية على عدد من المناطق فيها. وأكد سيادته بان كركوك لاتزال ترتبط بالحكومة الاتحادية وان حلولا متعددة تظهر هنا وهناك ومنها جعلها اقليما بحد ذاته وان نسيج المكونات فيها يختلف اختلافا جوهريا عن مكونات أربيل والسليمانية ودهوك، لذا لايمكن لمكوّن واحد ان يفرض إرادته على المكونات الاخرى وان الوضع الأمني لايسمح أبدا بمثل هذه الخطوات، اذ نحن نرفض هذه المبادرة الخاطئة ونطالب الحكومة الاتحادية بأخذ دورها الريادي في الحفاظ على مكونات كركوك من الاختلاف والتناحر، ويكفينا ما تتعرض له كركوك من اعتداءات همجية لداعش الامر الذي يحتم علينا عدم فتح ابواب خلافات اخرى قد تحرق الاخضر واليابس في المحافظة. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- بالأرقام.. إحصائية رسمية دولية حول اعداد النازحين في العراق
- بسبب إسرائيل.. حبس الكويتية فجر السعيد ونقلها للسجن المركزي
- أول تعليق إيراني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية