كشفت عضو مجلس محافظة كربلاء المقدسة رئيس لجنة التربية جنان الوزني عن اصابة العديد من الطالبات في مدارس كربلاء بامراض مختلفة من جراء استخدام صحيات غير نظيفة. وقالت الوزني في تصريح لمراسل وكالة نون الخبرية بأن معظم مدارس كربلاء وحتى المدارس الحديثة منها فيها انسداد في المجاري و صحياتها غير نظيفة وهذه مشكلة كبيرة تعاني منها مدارس المحافظة بصورة عامة. واضافة الوزني كانت هناك العديد من المقترحات لمعالجة هذا الموضوع جاءت في الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس المحافظة مع ممثلين عن مديرية تربية كربلاء والحكومة المحلية في المحافظة مع بداية السنة الدراسية الجديدة وكانت هناك عدة مقترحات منها مقترح مقدم من قبل معاون محافظ كربلاء المقدسة محمد عريان بان هناك برنامج لدى المحافظة يتم فيه التعاقد مع شركة متخصصة في مجال التنظيف لتنظيف المدارس بصورة عامة والصحيات بصورة خاصة من بداية الدوام حتى نهايته وبمبلغ مقداره ملياري دينار. واشارت رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة كربلاء المقدسة بانها قدمت توصية بتحديد شخص من ضمن موظفي الخدمة الذي يصل عددهم في بعض المدارس الى (18) موظف لوجود (3) مدارس في بنايه واحدة وفي كل مدرسة يصل عدد موظفي الخدمة في بعض الاحيان الى (6) موظفين للمدرسة الواحدة، بأن يقوم هذا الموظف بتولي تنظيف الصحيات بدواماتها الثلاث ويخصص له مبلغ شهريا اضافي على راتبه الشهري لقاء هذه الخدمة ليكون حافز له وان لهذا المقترح فائدة اخرى هو التقليل من البطالة، واضافة الوزني ان مبلغ (500) الف دينار يكفي لكل مدارس كربلاء مع التشديد على المراقبة من قبل المشرفين التربويين بالإضافة الى تكليف لجنة اخرى مهمتها التفتيش والاشراف على تنظيف المداس باستمرار. وبينت جنان الوزني ان هناك مقترح مقدم من قبلها وهو عمل اعلان في بداية السنة الدراسية ويعمم هذا الاعلان على جميع مدارس المحافظة وفيه اختيار افضل (100) مدرسة تكون صحياتها من انظف الصحيات وعمل كرنفال لتكريم المنظفين والمشرفين على التنظيف في هذه المدارس، ويكون التكريم ماديا ومعنويا في نهاية كل سنة دراسية، كما في كرنفالات تكريم المدارس المتفوقة علميا، وسيكون هذا حافز كبير لكل المدارس للاهتمام بنظافة صحياتها. وافادت الوزني بانها في اطار اعداد بحث او دراسة متخصصة في موضوع الامراض التي تسببها الصحيات غير النظيفة، وان فكرة هذه الدراسة جاءتها من خلال ما اطلعت عليه في زياراتها نهاية العام السابق للمدارس وكذلك الشكاوى المقدمة من قبل اهالي الطلاب والطالبات وتتعلق الشكاوى في مراجعة الكثير من هؤلاء الطالبات للعيادات الطبية والمستشفيات لإصابتهم بأمراض مجاري بولية وأمراض اخرى وبنسب مختلفة والتي كان معظمها بسبب عدم استخدام الصحيات او استخدام صحيات غير نظيفة وان هذه النسب في تزايد مستمر حسب تعبيرها. محسن الحلو/كربلاء وكالة نون/خاص