أكدت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الإفراج عن المواطن البريطاني ديفيد بولام الذي كان محتجزا لدى متشددين ليبيين دون الإعلان عن تفاصيل إضافية.، فيما طالبت عائلة الاكاديمي العراقي المختطف في ليبيا حميد خلف الساعدي من وزير الخارجية الجديد والحكومة الجديدة الى معرفة مصيره رغم مضي اكثر من 9 اشهر على اختطافه و نقلت وكالة رويترز للأنباء عن هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي قولها إن بولام أطلق سراحه بعد دفع فدية من قبل قوى سياسية محلية في بنغازي حيث كان يعمل مدرسا في مدرسة دولية. من جانبه صرح الدكتور عبد الرزاق خلف وهو شقيق الاكاديمي العراقي المختطف في ليبيا حميد خلف الساعدي ان على الحكومة الجديدة ووزير الخارجية الجديد والبدلوماسية العراقية الجديدة التحرك اسوة بالحكومة البريطانية من اجل معرفة مصير شقيقي المختطف في ليبيا منذ 23/11/2013 ولغاية اليوم موضحا ان شقيقه من الكوادر العلمية التي كانت تعمل خارج البلاد وعلى الحكومة الجديدة ان تسعى جاهدة لانقاذه من ايدي الخاطفين مؤكدا بالوقت نفسه ان شقيقه لايزال على قيد الحياة لان لم يثبت اي شيء خلاف ذلك " واضاف خلف ان شقيقي البروفيسور حميد خلف استاذ جامعي وعلم من اعلام العراق الا اننا لم نشاهد او نرى أي وفد حكومي قد زار ليبيا للتفاوض من اجله وهو قد خدم الشعبين الليبي والعراقي لسنوات، مطالبا الحكومة العراقية بان يكون الدكتور حميد خلف ركن اساسي من اهتمام الخارجية العراقية الجديدة" وحميد خلف الساعدي احد الكفاءات العلمية والتدريسية العراقية العاملة في ليبيا اختطف يوم 23/11/2013 من قبل جماعات مسلحة حيث سبق ان تعرض للاختطاف والتهديد بالتصفية الجسدية من قبل بعض الميليشيات المسلحة في مدينة (درنة) الليبية، على اثر تنفيذ الحكومة العراقية احكاما بالإعدام بحق عدد من المسلحين الليبيين المدانين بجرائم قتل داخل العراق. وكالة نون خاص