ذكر مدير مستشفى طوز خورماتو العام بانه يتعرض لتهديدات امنية متكررة من قبل مسلحين لم يكشف عن هوياتهم، بترك المستشفى وعدم علاج المرضى فضلاً عن تهديدات الموظفين المستمرة له بعدم محاسبتهم في العمل. وبين الدكتور أصغر حسن صالح مدير المستشفى لمراسل وكالة نون الخبرية بان "تدهور الاوضاع الامنية في القضاء وسيطرة اكثر من مؤسسة عسكرية عليه جعلت الاوضاع تزداد سوءً، حيث تسود حالة كبيرة من الفوضى وعدم تطبيق القانون" فيما اشار الى "عدم استطاعته باتخاذ اي اجراء قانوني بحق الموظفين المخالفين والمتغيبين عن الدوام الرسمي بسبب التهديدات التي يتعرض لها من قبلهم بالقتل كونهم يمثلون احزاب سياسية مختلفة" مبيناً "ان إدارة المستشفى قد فرضت عليه بالقوة وانه يعجز عن شغل هذا المنصب" وفي ظل هذه المشاكل تعاني المستشفى من تدهور كبير في الجانب الصحي حيث لا يتجاوز افراد كادرها الطبي الى ثمانية اشخاص، لاسيما وان حاجة المستشفى تصل الى ثلاثين طبيباً على الأقل لسد النقص، مع تزايد اعداد المرضى القادمين إليها من القرى والمناطق الأخرى القريبة. هذا وقد امتنع الدكتور اصغر حسن من الاجابة على عدد من الاسئلة التي وجهت له بسبب خوفه من القتل، وعدم افصاحه بمعلومات مهمة للرأي العام تعرض حياته للخطر. محمود الحسناوي / قضاء طوز خورماتو وكالة نون خاص