حجم النص
عرضت قناة «العراقية» الفضائية، مساء الخميس، تقريرا شمل روايات لفتيات عراقيات اغتصبن من قبل مسلحي «داعش»، في مدينة الموصل، منهن شقيقتان قالتا إن المغتصبين كان عددهم كبيرا قاموا بقتل الرجال بالمنزل ثم تناوبوا اغتصابهما مع امرأة أخرى. وقالت إحدى الشقيقتين: «دخلوا المنزل وكان شكلهم بشعا وكانوا مسلحين، كلامهم غير مفهوم من لغة غير معروفة، قام أحدهم بضربي على جسمي ووجهي بالسلاح أنا وأختى فغبت عن الوعي واستيقظت على صوت صريخ جارتي، ووجدت شخصا يلعب بشعري». وتقول شقيقتها: «سمعت واحدا يحكي (خليجي) وواحد يتحدث بلغة لم أسمعها من قبل، استمررت بالمقاومة فضربني على رأسي، استيقظت فوجدت جسدي كله به دماء»، وعند سؤالها عن عددهم قالت إن «اثنين قاما باغتصابها». وكانت الأمم المتحدة قد أكدت روايات اغتصاب فتيات بالموصل وانتحار عدد منهن بعد اغتصابهن وإجبارهن على جهاد النكاح، حيث قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل: أربع نساء انتحرن بعد تعرضهن للاغتصاب من قبل مسلحي «داعش» بعد سيطرتهم على مدينة الموصل. ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها. ودعا مراجع الدين بالعراق، المواطنين القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، للدفاع عن الوطن والشعب والأموال العامة. كما اصدرت جماعة علماء العراق، فتوى دعت فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد "داعش" والمرتزقة المأجورين. وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي "داعش" الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى.
أقرأ ايضاً
- تنفيذ حكم الاعدام بحق 8 دواعش في سجن الناصرية
- الانبار:ضبط 9 كغم من مادة الهيروين في قضاء حديثة
- الإعلام الأمني: قتل 6 دواعش بضربات جوية ناجحة في وادي الثرثار