زار وزير الداخلية عثمان الغانمي، برفقة وفد رفيع المستوى من القيادات العسكرية والامنية العراقية، مرقد الامام الحسين عليه السلام، ظهر اليوم السبت.

ونقل مراسل وكالة نون الخبرية، ان وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس اركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبد الامير يارالله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق اول ركن عبد الامير الشمري وقائد القوات البرية وقيادات امنية اخرى زاروا مرقد الامام الحسين (ع) وتجولوا في صحنه الشريف.

ووصلت قيادات عسكرية رفيعة المستوى، في وقت سابق من اليوم السبت، إلى محافظة كربلاء.

وقال مصدر مطلع، في حديث لوكالة نون الخبرية، إن "رئيس اركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبد الامير يارالله ووزير الداخلية عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق اول ركن عبد الامير الشمري وقائد القوات البرية وقيادات امنية اخرى وصلو إلى محافظة كربلاء، وتم عقد اجتماع مع القيادات الامنية في مقر قيادة عمليات كربلاء".

وأشار المصدر إلى، أنه "خلال الاجتماع تم بحث الخطة الأمنية لزيارة النصف من شعبان".

وفي وقت لاحق، اعلن وزير الداخلية عثمان الغانمي، اليوم السبت، ان الوزارة والجهات الامنية الاخرى اكملت استعدادها لتأمين زيارة النصف من شعبان المليونية، بعد تعزيز القوات الموجودة بقوات اضافية بشرية وآلية وخبراء ومفارز مكافحة المخدرات ومكافحة المتفجرات والكلاب البوليسية والدوائر الساندة الاخرى.

وقال الغانمي في تصريح خص به وكالة نون الخبرية، بعد لقائه بالمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وزيارته لمرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، ان "زيارتنا اليوم الى العتبة الحسينية المقدسة وقيادة عمليات كربلاء الغرض منها مناقشة جميع الاستعدادات الامنية لانجاح زيارة النصف من شعبان المليونية والخطط الساندة لها وعقدنا مؤتمرا موسعا نوقش فيه الاطار العام للخطة وقطعات التعزيز وجميع التهداديات المحتملة التي قد تكون تهديدات ارهابية وهي تأتي بالمرتبة الاولى في اهتماماتنا، ونوقشت كذلك ما وصفها بـ(الفقاعات) التي تحدث مثل الجريمة المنظمة والاتجار المخدرات والاطلاق غير المباشر واوصيت القيادات بتوفير كل الاجراءات اللازمة لتسهيل عملية دخول وخروج الزائرين الوافدين من المحافظات الاخرى، وكذلك اتمام كل الاجراءات الكفيلة في المطارات بدخول الوافدين الزائرين من خارج العراق لتسهيل ادائهم لمناسك الزيارة المليونية".

واضاف وزير الداخلية، ان "الجهد الاستخباري وضعناه نصب اعيننا واول ما بدأت خطتنا الامنية هي التهديدات الامنية المحتملة واشبعت مناقشات ووضعت الخطط اللازمة لها"، اضافة الى "تنفيذ العمليات الاستباقية ومسك الثغرات وكل ما يفكر به العدو ان يستغله لتعكير صفو الزيارة"، مبينا ان "الوزارة عززت القوات التي ستنفذ الخطة الامنية بمفارز من مكافحة المتفجرات ومفارز الكلاب البوليسية ومفارز من مكافحة المخدرات ودوائر المرور والجنسية وكل مفاصل الوزارة عززت قطعاتها العاملة في الميدان لانجاح الزيارة".