وصل وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، الى طهران لتسليم دعوة الكاظمي لحضور مؤتمر دول الجوار العراقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجيّة أحمد الصحاف في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، إن "وزير الخارجيَّة فؤاد حسين وصل والوفد المُرافق له إلى طهران وسيلتقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الإيرانيين".
واضاف، أنه "سيناقش مواضيع تخص العلاقات الثنائية والوضع الأمني في المنطقة، بالإضافة إلى تسليم الدعوة المُوجهة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي للرئيس الإيراني لحضور اجتماع القمة لدول الجوار العراقي".
وتابع ان "الوزير يرافقه مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء رائد جوحي، ورئيس دائرة الدول المجاورة في وزارة الخارجيَّة احسان العوادي".
العراق سيرعى مباحثات مباشرة بين واشنطن وطهران بعد قمة بغداد
وكشف مصدر مطلع، امس الاثنين، ان قمة بغداد المرتقبة والتي ستعقد نهاية الشهر الجاري هي استكمال لخلق بيئة مناسبة للبدء بحوار مباشر بين واشنطن وطهران.
وقال المصدر في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "الحكومة العراقية جاده في تذليل العقبات وتهيئة كافة الظروف خلال قمة بغداد للبدء بحوار مباشر بين واشنطن وطهران بعد انتهاء القمة"، مبيناً، ان "هناك ترحيبا من الطرفين (ايران وامريكا) لهذه المساعي العراقية".
واكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "ملف الامن العراقي سيحول من ملف محلي الى ملف اقليمي، كون الامن الاقليمي هو مسؤولية تكاملية"، على حد تعبيره.
وكشفت وزارة التخطيط العراقية، الثلاثاء (3 آب 2021)، عن اولى خطوات عقد "مؤتمر دول الجوار" في العاصمة بغداد وبمشاركة اوروبية.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته وكالة نون الخبرية، إن وزير التخطيط وصل الى الكويت، حاملاً رسالة خطية من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لدعوة الامير نواف الصباح لحضور مؤتمر دول الجوار العراقي.
ونقل البيان عن الوزير خالد بتال النجم، قوله، إنه "يحمل رسالة خطية من الكاظمي الى امير دولة الكويت تتضمن دعوته الى حضور مؤتمر دول الجوار العراقي الذي سيعقد في بغداد قبل نهاية شهر اب الجاري، بمشاركة اوربية عالية المستوى".
وأضاف النجم، أن "الزيارة ستتضمن ايضا اجراء عدد من اللقاءات الثنائية مع المسؤولين الكويتيين، لبحث ومناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك وبما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".
وكانت حكومة الكاظمي نجحت في حزيران الماضي في استضافة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني في العاصمة بغداد في قمة ثلاثية.
وتعمل حكومة الكاظمي منذ توليها السلطة قبل عام لإعادة علاقات العراق مع محيطه العربي والإقليمي، بعد توتر شهدته الحكومات السابقة.
أقرأ ايضاً
- بالأرقام.. إحصائية رسمية دولية حول اعداد النازحين في العراق
- رئيس الوزراء يلتقي في طهران المرشد الايراني علي الخامنئي
- الرئيس الإيراني: لدينا مع العراق هواجس مشتركة حول التطورات السورية