رصدت اللجنة الفنية التي شكلها السيد المدير العام لتربية محافظة كربلاء المقدسة وكالة العديد من احتياجات المدارس الابتدائية والثانوية التي تقع في قضاء عين التمر 80كم غرب كربلاء حيث اطلعت اللجنة على عشرة مدارس من مجموع 16 مدرسة منتشرة في إنحاء القضاء هذا وقد ذكر الأستاذ عبد الستار جبار عبود مدير إعدادية الحسين الصناعية واحد أعضاء اللجنة ذكر للأعلام التربوي إن السيد المدير العام قد كلف لجنة فنية تتابع صيانة وتصليح الرحلات المدرسية في مدارس المحافظة والاقضية والنواحي التابعة لها مضيفا إن اللجنة يترأسها الأستاذ ضياء حسين المشرف الاختصاصي وبعضوية عدد من الأساتذة الفنيين وهم الأستاذ حازم حسين هلول معاون مدير الاعدادية والأستاذ تحسين هارون مهدي مدير متوسطة الحمزة للبنين وقد توجهت هذه اللجنة إلى قضاء عين التمر بالتنسيق مع احد أعضاء مجلس المحافظة للوقوف على أهم الاحتياجات والمتطلبات لتلك المدارس استعدادا للعام الدراسي الجديد. من جانبه تحدث الأستاذ حازم حسين احد أعضاء اللجنة للأعلام التربوي لوكالة نون الخبرية قائلا إن الجولة الميدانية لهذا اليوم تهدف إلى الاطلاع على واقع مدارس القضاء ومعرفة السلبيات والايجابيات وتشخيص عدد الرحلات التالفة والقابلة للتصليح حيث تصدرت مدرسة الواحة الخضراء قائمة الاحتياج من الرحلات إذ وصل العدد إلى أكثر من 150 رحلة وتوزعت الكميات الأخرى لبقية المدارس ما بين 25 إلى 50 رحلة مشيرا إلى إن بعض إدارات المدارس ساهمت وبشكل فعال في تصليح الرحلات على نفقتها الخاصة هذا وقد تجولت اللجنة في أروقة المدارس واطلعت على واقع الصفوف التي خلعت بعض أبوابها بالإضافة إلى تدهور بعض الصحيات وتعرضها للإهمال وعدم المتابعة وأكد حازم إن الزيارة قد شملت عشرة مدارس من مجموع 16 مدرسة في القضاء وهي مدارس العفو وتبوك والشيخ جاسم المطيري والمرتضى والواحة الخضراء ووادي الخصيب وموسى الكاظم والجولان والبهاء ومكة المكرمة والابتهاج وعين التمر. وفي صعيد ذي صلة أكد الأستاذ تحسين هارون مهدي مدير متوسطة الحمزة للبنين وعضو اللجنة المكلفة أكد لممثل شعبة العلاقات العامة والإعلام الذي رافق الوفد التربوي لتوثيق الزيارة بان اللجنة ستعد تقريرا متكاملا عن مشاهداتها الحية لواقع المدارس في القضاء وسيقدم للسيد المدير العام المحترم الذي سيناقشه مع المحافظ ومجلس المحافظة لحل مشكلة الأخشاب التي تدخل في صناعة الرحلات المدرسية, تحسين أعلن عن استعداد الجهة الفنية والملاك التدريسي في إعدادية الصناعة انجاز صيانة وتصليح الرحلات التي طالبت بها مدارس القضاء خلال أسبوعين في حال توفير الخشب من قبل الحكومة المحلية . إلى ذلك تحدثت بعض إدارات المدارس عن ماهية احتياجاتها التي تنوعت بالشكل والمضمون إذ ذكر الأستاذ يوسف علي يوسف مدير ثانوية جاسم المطيري للأعلام التربوي بان مدرسته تشكو من عدم الصيانة المستمرة للأجهزة الكهربائية واستهلاك أرضية سطح المدرسة المغلفة بقطع الاشتايكر مما تسبب بتسرب الإمطار إلى جدران القاعات والصفوف وإحداث رطوبة حادة على الرغم من حداثة إنشاء المدرسة واحتوائها على العديد من الأثاث وأجهزة التبريد وجاهزيتها بكافة القضايا اللوجستية إلى أنها تفتقر للصيانة وإدامة المعدات المعطلة والأثاث المكسر لافتا إلى إن اغلب الرحلات المدرسية المكسرة يتم تصليحها من قبل إدارة المدرسة أو التبرعات مبديا حاجته إلى 100 رحلة لسد النقص الحاصل فيما أعرب عن تفاؤله بزيارة اللجنة الكشفية التي اطلعت على واقع المدرسة عن كثب وسجلت اغلب الملاحظات في تقريرها مدير المدرسة دعا إلى تزويده بالاحتياجات قبل بدء العام الدراسي الجديد وسحب الرحلات التالفة التي ملئت مخزنين بالكامل وفي الصعيد ذاته وخلال الجولة الميدانية رحبت مديرة مدرسة الجولان الابتدائية بالوفد التربوي وأكدت تم تلبية اغلب الطلبات المقدمة للمديرية العامة والسيد المدير العام إلا إن هناك بعض الاحتياجات التي طرأت بمرور الزمن منها تصدع بعض جدران المدرسة وتلف عدد من الرحلات المدرسية التي أحيتها لجنة الصيانة والتصليح من خلال متابعتها المستمرة معربة عن أملها بتوفير كرفانات تعوض ما يتم هدمه للتأهيل وتساهم أيضا في احتواء الإعداد المتزايدة من التلاميذ حيث تصل إعدادهم أحيانا إلى 68 تلميذ للصف الواحد. متابعة وتحرير: جهاد جعفر الاسدي