أعلنت دائرة صحة كربلاء المقدسة،الثلاثاء، الشروع بتنفيذ الحملة الوطنية لفعاليتي "التضبيب ورش وتعفير جحور القوارض" لمواجهة خطر الحشرات الضارة، وتشمل جميع مناطق مركز المحافظة وأقضيتها ونواحيها وفق جدول زمني منظم ". وقالت صحة كربلاء، في بيان، تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "مرض (الليشمانيات) يُعد من الحالات المُستوطنة في العراق، لأن الطفيلي المُسبب له ينتقل عن طريق ذبابة الرمل". وأضافت، إن "خطة وزارة الصحة تتضمن مكافحة نواقل الأمراض كمقدمة للسيطرة عليه". على صعيد متصل قال مدير شعبة السيطرة على الأمراض الإنتقالية فسم الصحة العامة، الدكتور نعيم عبيد طلال المشهداني، بتصريح لوكالة نون الخبرية، إن "الدائرة شرعت اليوم، بتنفيذ فعاليتي التضبيب ورش وتعفير جحور القوارض "، مبيناَ إن "الحملة الوطنية تتضمن التحري الوبائي والتعرف الجغرافي ومكافحة خازن المرض (القوارض)، التي تسبق فعالية الرش بمبيدات ذات الأثر المتبقي ومكافحة الطفيلي الناقل لمرض اللشمانيات". واضاف المشهداني، إن "الحملة تهدف إلى مكافحة الحشرات الضارة الناقلة للأمراض ومنها البعوض وذباب الرمل (الحرمس) والتي يبرز وجودها مع حلول فصل الصيف"، مشيراً الى إن "مرض (الليشمانيات) يُعد من الحالات المُستوطنة في العراق"، لأن الطفيلي المُسبب له ينتقل عن طريق ذبابة الرمل". واكد المشهداني، إن "خطة وزارة الصحة تتضمن مكافحة نواقل الأمراض كمقدمة للسيطرة عليه"، موضحاً إن " دائرته هيأت (9) فرق صحية، وبأشراف منتسبي الشعبة لتنفيذ فعالية التضبيب المسائي التي تستمر حتى نهاية شهر تشرين الثاني من العام الحالي وبواقع (20) طلعة شهرياً، حيث تشمل المناطق التي شهدت إصابات بمرض الليشمانيات (حبة بغداد والحمى السوداء) , والمناطق ذات الكثافة الحشرية العالية، وأماكن إيواء النازحين، إضافة الى المناطق ذات الواقع البيئي المتردي "، وتابع المشهداني، إنه "سيتم خلال الفعالية، إستخدام مبيدي (سولفاك وكي او ثرين). مؤكداً إنه "بموازاة الفعالية الأولى، فإن الشعبة تقوم بتنفيذ فعالية رش وتعفير جحور القوارض في المناطق المصابة بمرض حبة بغداد، وأيضاَ المناطق التي تتكاثر فيها القوارض وتستمر (20) يوماَ، حيث تم تشكيل (8) فرق صحية، تضم (32) عاملاً، لافتاَ الى إن "الفرق الصحية ستقوم برش الدور السكنية بمبيدات (رايكو مين وفيكام وستورم). وأشار مدير الشعبة الى "إننا قمنا بتوزيع (16) ألف ناموسية قبل تنفيذ الفعاليتين بعدة أشهر، ولا تزال عملية التوزيع مُستمرة خاصة في المناطق ذات الخطورة العالية وبضمنها تجمعات النازحين"، منوهاً، إن "عملية التوزيع رافقها حملة توعوية تثقيفية حول مرض حبة بغداد والأمراض الأخرى المُتسببة عنها وطرق إنتشاره وسبل الوقاية منه "، فضلاَ عن "شرح مُفصل لآلية إستخدام الناموسية". وناشد المشهداني في ختام تصريحه المواطنين الى "المساهمة في إنجاح الفعاليتين، لما في ذلك من الفائدة في تحصين المنازل من نواقل الأمراض حفاظاَ على صحة المواطنين وزائري المدينة المقدسة والنازحين إليها.