طالب اهالي عدد من طلاب مدرسة اسامة بن زيد الابتدائية في ناحية ابي غرق محافظة بابل الجهات الرسمية في الحكومة المحلية والحكومة الاتحادية والبرلمان لمساعدة ابنائهم بترميم واصلاح المدرسة الالية للسقوط والتي لاتحميهم من المطر خوفا من سقوط السقوف على التلاميذ. وقال ابو محمد والد احد التلاميذ لمراسل وكالة نون الخبرية التي رفض مدير المدرسة السماح له بالتصوير داخل المدرسة معتذرا بوجود توجيهات من وزارة التربية بعدم السماح بتصوير المدرسة الا بموافقة رسمية، قال ان المدرسة مشيده في عام 1943 ولم يكن لها اي صيانة سوى بناء صفين في عام 2006 ولكن مع الاسف حتى هذه الصفين تم تحويلها الى مخزن لخلل في بنائها مما ادى الى تشقق الجدران وخوف ادارة المدرسة من سقوطها على التلاميذ. واضاف ان عدد الطلاب في المدرسة تجاوز (1050) طالب وطالبة بينما عدد الصفوف (12) صف ومن المؤسف والعجيب لاتوجد صحيات متسائلا كيف يترك هذا الكم الهائل بدون دورة مياه ونحن في القرن الحادي والعشرين الا تستطيع وزارة التربية توفير كرفانات صحية وايصال الماء الى اليها وهم يصرفون الملايين على مدارس فيها طلاب اقل من نصف الطلاب في هذه المدرسة. فيما اكد مواطن اخر اثناء سقوط الامطار فأن ادارة المدرسة تعاني من ايجاد سقف في احد الصفوف يحمي التلاميذ من المطر، بالاضافة الى ان اغلب الكهربائيات المدرسة عاطلة او مستهلكه، وجزء من سياج المدرسة منهار. وان لجنة من التربية قد زارت المدرسة قبل سنتين ولم يتغير اي شيء. محسن الحلو/بابل وكالة نون/خاص