اكد الفريق الركن المتقاعد وفيق السامرائي ان من اسماهم المتآمرين على وحدة العراق وسوف يمنعون ان اكون في اي منصب حكومي بالحكومة القادمة وخصوصا وزيرا للدفاع كون ان العملية السياسية لاتزال خاضعة لرغباتهم وطلباتهم. واوضح السامرائي لوكالة نون الخبرية ان الكثيرين طلبوا مني تسنم منصب وزراة الدفاع بحكومة العبادي ولكن أؤكد لكم أن المتآمرين على وحدة العراق سيعترضون على ذلك بشدة حيث ان العملية السياسية الفاشلة لا تزال تخضع لطلباتهم. واضاف أن وجودي حرا معكم أقوى لكم وللعراق، وسنتصدى معا، انتم وانا معكم، للمخربين والتفكيكيين والارهابيين. موضحا ان خبرتي وآرائي كانت في متناول الدولة مباشرة طيلة الأزمة الأخيرة، ولم أتأخر عن الدفاع عنكم بصرف النظر عن الحاكم. واستنكر السامرائي جريمة الاعتداء على المسجد في إمام ويس موضحا اننا ندين هذه الجريمة ولكافة اشكال العنف، مثلما ادنا وبشدة جريمة سپايكر، وان الدولة مطالبة باظهار نتائج التحقيق.من اجل تفويت الفرصة على اصحاب الغرض السيء ومواصلة العمل من اجل تشكيل الحكومة وتعزيز الأخوة. وكالة نون خاص