حجم النص
" أَلا أيُّهَا المَوتُ الذَّيْ لَيسَ تَارِكيْ أَرِحْنِي فَقَدْ أَفْنَيْتَ كُلَّ خَليلِ أَراكَ خَبيراً بالذَّينَ أُحِبُّهُمْ كأنَّكَ تَسْعَى نَحْوَهُمْ بِدليلِ"• أَيا مَوتُ ما أَشْجاكَ لاهبُ أَضْلِعي وَحِرُقَةُ آهاتي وَطولُ ذُهُولي..؟! خَطَفْتَ حَبيبي "أَحْمداً" ثُمَّ عُدْتَ ليْ "لِتَخْتَلِسَ الزَّهْراء" بَعدَ قَليلِ وَكُنتُ "إِذا ما اشْتقْتُ رؤيةَ أَحمدٍ" وَتاقتْ إِلى الوصْلِ الحَبيبِ طُلُولي "أرَتْنيهِ" فِيْ تَبْتيلِها وَخُشُوعِها و"أَذْكَََرَنيْ تَرْتِيلُهَا بِخَليلِي" فَضُمَّ أَبا الزَّهْراءِ "بَضْعتكَ" الَّتي أَتَتْكَ مَشُوباً غُصْنُها بِذُبولِ وَ"سَلْهَا" تُجِبْكَ الآهُ عَنْ كُلِ صَرخَةٍ مُكبَّلةٍ أَوْ كُمَّةٍ لِعويلِ وَألْحِفْ فَكَمْ منْ لاعجٍ بِفُؤادِها خَبيءٍ وَكَمْ مِنْ حُرقةٍ وغَليلِ وَعُدَّ أَبا الزَّهْراءِ أَضْلاعَ صَدْرِها وَأرْفِقْ فَمكْسورٌ بِجَنْبِ عَليلِ وأَمْرِرْ عَلى المَتْنَينِ كَفَّيكَ وَالْتَمِسْ مَرَارةَ حِقْدٍ أَسْوَدٍ وذُحُولِ وَأَطْفِيءْ بِعَيْنيها تَلَهُبَّ جَمْرةٍ بِطِيبٍ مِنْ الثَّغْرِ الرَّحِيمِ جَميلِ • البيتان للإمام علي (ع).
أقرأ ايضاً
- المركز الوطني لعلوم القرآن يقيم مسابقة طلبة الجامعات العراقية القرآنية الوطنية الاولى المؤهلة للمسابقات الدولي
- تحذيرات طبية من عقار شائع يتناوله العراقيون بكثرة
- 16 ألف مصاب بارتفاع ضغط الدم دون علمه.. الصحة تحذر العراقيين