حجم النص
بفلم: عبود مزهر الكرخي في خضم الإحداث المتفاعلة في العراق لوحظ إن قنواتنا الفضائية تتبارى في عقد اللقاءات مع ساستنا لعمل لقاءات حصرية مع هؤلاء لكي يتم استبيان آرائهم حول ما يجري من إحداث ومع ما يحصل من عمليات بطولية لجيشنا العراقي في سحق فلول الإرهاب في صحراء الأنبار من القاعدة وداعش ومن لف لفهم ويبدو إن هذه اللقاءات أصبحت مادة دسمة لأقلامنا لكي نكتب عنها لما تتضمن هذه الآراء والتصريحات من أراء تثير الدهشة والاستغراب من مايصدر من تصريحات لنوابنا والتي تنم عن محاولة متعمدة لرش الرماد على عيون العراقيين وبالأحرى استغفالهم بطريقة غبية ومعروفة مسبقاً ولهذا كانت القنوات تتسارع في عمل مقابلات مع نواب متحدون والعراقية بسبب الضجة المفتعلة التي افتعلوها بتقديم استقالاتهم عند بدء عمليات ثأر القائد محمد في صحراء الأنبار من أجل خلط الأوراق والفوضى والتي شرحتها في مقال سابق والتي أصبحت واضحة ومعروفة كل خطواتهم من قبل ابسط مواطن عراقي ولنرجع إلى مقابلة هذا النائب والذي هو رئيس كتلة في المكون السني وله باع طويل في التحريض ووضع العصي في دولاب تجربة الحكم العراقي الديمقراطي وله ملف أمني كامل بخصوص الإرهاب والذين اعترفوا عليه عند القبض على حماية المجرم الهارب الهاشمي وحتى تم مسك عدد من حمايته واعترفوا عليه فلديه ملف كامل ومحترم في هذا الجانب وهذا ليس من عندي بل باعترافه من خلال المقابلة أن لديه عدد من المعتقلين من أولاد أخوه وحتى واحد اعترف عليه وأقرباءه في المليشيا الخاصة به وحتى أن أثنين منهم تم قتلهم عند إحداث تهريب المعتقلين من سجن التاجي وأبو غريب وهذا ما قاله بالحرف الواحد في مقابلة بتاريخ 4/1 على قناة البغدادية وكان يدير اللقاء الإعلامي نجم الربيعي وقد أعطى مقدمة جميلة في بداية اللقاء حول يجب عدم التعرض لجيشنا العراقي ولا يقبل شعبنا بأزمة التعرض لجيشنا الباسل وكذلك تأجيج الأزمات الطائفية ويجب على كل من يحاول إثارة ملفات الطائفية وغيرها وخلط الأوراق وبحجج هاوية يجب على الشعب نبذه وقد حذر من تأجيل الأزمات لأنها ستكون وخيمة على العراق وشعبه وهذا كلام صحيح. ومن خلال اللقاء كان اللقاء يلاحظ فيه النفس الطائفي وهذا ما معمول به من قبل هؤلاء النواب في ترديد الأسطوانة المشروخة عن التهميش والإقصاء إلى أخر الترديدات النشاز والتي كلها أسقطت وتكشفت الأوراق لتسقط كل أوراق التوت التي تستر عورات هؤلاء الساسة وكما قلنا سابقاً والتي كان يعرفها شعبنا العراقي الصابر الجريح ويقبل بها على مضض ولكن لتصبح بالتالي ملموسة مادياً من قبل هؤلاء النواب والتي يجب على أقلامنا أن تكتب وتشير إلى كل مواقع الخلل وكشفها لتعرية كل من يدعي أنه يعمل في العملية ولكنه لديه عدة وجوه وخبايا مع الإرهاب وارتباطات بأجندات خارجية من أجل إفشال العملية الديمقراطية في العراق وبلا هوادة وهذه الصورة واضحة من قبل الجميع ولكن الكثير لا يجرؤ على البوح بها بحجة إنجاح العملية السياسية والشراكة الوطنية وهي حجج واهية ومضحكة والذي اعتبره وأسميه وبرأيي المتواضع نفاق سياسي وضحك على الذقون من أجل تمرير صفقات مشبوهة خلف الكواليس والحفاظ على مكاسبهم الضيقة ومصالحهم المادية ليس أكثر ولا أقل وهؤلاء هم ليسوا برجال يعتمد عليهم في بناء دولة العراق الحديثة سواء من ذاك المكون أو من مكوننا لأنهم يداهنون الباطل ومداهنة الباطل على الحق وهذا هو قمة الانحراف والميل عن الحق لأن الأمام أمير المؤمنين(ع) يقول عن الحق والرجال (إنك لمبلوس عليك، إن الحق والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال، اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله). والملاحظ أن هؤلاء النواب يتناولون محاور محددة في كل لقاءاتهم والتي سنوردها كالتالي: المحور الأول: وقد شاعت نغمة جديدة من قبل هؤلاء النواب وتلميحات وحتى القول بصراحة أن داعش هي ليست موجودة وفي تلميحات أنها متحالفة مع المالكي فأي سخف وأي استغفال يمارسه هؤلاء النواب ومن ضمنهم لشعبنا وهذا الاستغفال وباعتقادي المتواضع ناتج من ارث توارثه من قائدهم الضرورة الصنم هدام الذي خرج لنا في إحدى المرات وفي فترة حقبته الظلامية ليقول لنا أنه لا يملك إلا هذه البدلة في استغفال واضح للشعب ظناً منه وبنظرته الغبية أن الشعب سوف يصدق هذه المهزلة وبالتالي لتنطلي عليهم وهذا هو قمة الغباء والسخف لتنجر وتصل إلى هؤلاء النواب لأنهم أغلبهم كانوا من أزلام النظام البائد وأدواته وهم يسيرون على نهج هدامهم وهم يعملون بمقولة وزير الدعاية في زمن هتلر المعروفة ((أكذب...أكذب...أكذب، حتى يصدقك الناس)) وهم يبدو أنهم يمارسون هذه المقولة بكل حرفية ومهنية نتيجة خلفياتهم القائمة على العيش في فترات ظلامية عاش بها وطننا وشعبه وأنهم لا يريدون هذه الفسحة من الديمقراطية التي يعيشها شعبنا وتجربة الحكم الجديد وبإيعاز وتوجيه من أجندات خارجية تعمل ليل نهار من اجل ذلك. وقبل أن استرسل في مقال أحب أن أورد هذه العبارة والكلمات التي كتبها لي أحد الأصدقاء عل صفحتي على الفيس بوك والتي من المناسب إن أوردها في مقالي: "كل داء دواء يستطب به...................إلا الحماقة أعيت من يداويها داعش...... تنظيم له ((انجازات)) على الارض وامريكا وروسيا وتركيا وإيران وسوريا والعراق............ والعشائر العراقية تصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح داعش..................... ويطلعلك برلماني ((عراقي))......... يكلك ماكو شي اسمه داعش.......؟؟ وطبعا الاف الاغبياء من خلفه تردد........ ماكو شي اسمه داعش.......!!؟؟ لكل هؤلاء اقول...... ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامااااااااااااااا" وفعلاً هي حماقة ما بعدها حماقة وهذه الأقوال والتصريحات وكما عرفنا عنهم ونعيد ونكرر من أجل خلط الفوضى وعمل الضبابية على المشهد السياسي العراقي ومن اجل التأثير على العمليات التي تقوم بها قواتنا في الأنبار وهذا معهود ومعروف عنهم هذا التصرف ليصل بهذا النائب المحترم وفعلاً هذا الكلام هو كلام الحمقى بالنسبة إليه والى جماعته وقد صدق قول سيدي ومولاي أمير المؤمنين عليه السلام: « إحذَرِ الأحمق؛ فإنّ مداراتَه تُعنّيك، وموافقتَه تُرديك، ومخالفته تُؤذيك، ومصاحبتَه وَبالٌ عليك ». ليصل به القول انه مستعد بالاتصال بأهل الأنبار ليقولوا هذا القول والذي لا يصدقه العقل والمنطق وقد قيل في الأثر"حدّث العاقل بما ، فإن صدق فلا عقل له" حيث أن داعش والقاعدة هم موجودين وقد وصلوا إلى الأقسام الداخلية للطالبات وقد تناخت عشائر الأنبار الشرفاء ورجالها للذود عن إعراضهم وتدافعوا للدفاع عن محافظتهم وعراقهم لأنهم يعرفون إن لديهم تجربة مريرة مع هؤلاء المجرمين وما يفعلونه من إجرام وهتك للأعراض وبدون أي وازع خلقي وديني ويأتي هذا النائب وبقيتهم ليريدون الشعب وحتى العالم ان يصدق هذه الأكذوبة التي لا تنطلي على أي احد وحتى الساذج ومن يصدقها فهو مثلهم بل هو أتعس منهم ولقد عرف الشعب هوية هؤلاء وماذا يفعلون من تخريب للعراق وشعبه وللعملية السياسية وبالدليل المادي وإلا بماذا يفسر طلب المحافظ ومجلس المحافظة وحتى الشرطة المحلية بدخول الجيش إلى المحافظة وإسناد قتال العشائر في مواجهة مجرمي القاعدة وداعش؟ ولكن هم يصرون على هذا الموقف وهو موقف مكابر ناتج وموروث من حقب زمنية طويلة معروفة ومنذ يوم رزية الخميس ويوم السقيفة وسفك دم الحسين وقتل عترة آل محمد وتشرديهم في الأمصار والبلدان ليصبح موجود وعلى مدى التاريخ وهم أحفاد هؤلاء وكما يقال في العبارة المشهور (إن التاريخ يعيد نفسه). المحور الثاني: يلاحظ أنهم يحاولون ومن كل حواراتهم إضفاء الصبغة الطائفية على جيشنا العراقي وحتى خرج منهم نائب في ذكرى تأسيس الجيش ليقول كلمة بهذه المناسبة وليشير إلى هذه التهمة الباطلة والتي ليس لها أساس أو حتى دليل مادي على ذلك ولكن هذا ناتج من تفكيرهم القاصر والذي هو محصور بالمسافة مابين رأسهم إلى قدمهم والذي هو مدى تفكيرهم القصير والقائم على النظرة الطائفية لكل الأمور والصراخ وتعالي الأصوات عند حدوث أي أمر من شانه إن يساهم في زرع الأمان للعراق وشعبه وتقوية الدولة وحتى تسليح جيشنا الباسل ومواقفهم معروفة في هذا في المجال بحيث كانوا حجر عثرة في تسليح هذا الجيش العراقي والذي له وعلى مدى تأسيسه وحتى الآن مواقف وطنية وقومية يفخر بها كل عراقي وحتى عربي ويشهد بها العدو قبل الصديق. حيث يقولون وهذا حتى ما تحدث به السياسي الطائفي والمعروف من قبل الجميع ببعثتيه وطائفيته وهو (ظ.الع) أن الجيش العراقي لماذا يرفع على عجلاته ودباباته ومدرعاته راية الحسين(ع)والذي هو وغيره من هؤلاء الإمعات يستكثرون رفع هذه الراية الشريفة ويتحججون بان ذلك هي امور طائفية ولا أدري من أين جاءوا بهذا التفكير السمج؟ والذي هو ناتج عن خلفيات طائفية وشعوبية مزروعة عنهم من عهود قديمة ويتوارثوها جيلاً بعد أخر ولا أدري ما هو الأشكال في رفع هذه الراية االمقدسة التي تمثل كل قيم البطولة والشموخ والكبرياء والتي أصبحت مقدسة لكل البشرية بضمنهم المسيحي وحتى البوذي والهندوسي فهذا الهندوسي والزعيم السابق لمؤتمر الحزب الهندوسي توملاس بوندين والذي يقول(أن التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الأمام الحسين قد خدمت الفكر البشري، وخليق لهذه الذكرى العظيمة أن تبقى الى الأبد،وتذكر على الدوام). ومن هنا فالأمام الحسين(ع) ليس أمام لطائفة الشيعة بل هو أمام للإنسانية والبشرية جمعاء وهذا ما أثبتته الوقائع في زيارة الأربعين الأخيرة والذي حتى شخصيات مسيحية من هولندا ومن الفاتيكان حضروا هذه المسيرة المليونية وهو مصدر افتخار وزهو لكل العراقيين وأود إن أقول لهؤلاء النواب أن الأمام الحسين(ع) يشكل عامل قوة لزيادة زخم والشجاعة لنا ولكل شخص لأنه كل قيمه ومواقفه تمثل فيها أعلى قيم البطولة وهي تعتبر دليل عمل ونهج لكل الثائرين والأحرار ولهذا أصبحت كربلاء المقدسة يطلق عليها بكعبة الأحرار وقبلة الثوار والتي وكما يبدو أنه تسوئكم وتزعجكم هذه المفردات والتي عندنا عظيمة وخالدة شئتم أم أبيتم لأننا غير حسين ما عندنا وكما يقال وأن من استشهد في سوح الوغى لمحاربة الإرهاب في صحراء الأنبار هو أبن البصرة وذي قار وواسط أي أبن الجنوب والذي هب مدافعاً عن ارض الأنبار والتي هي أرض عراقية والتي لا نعترف بهويتها الطائفية بل بعراقيتها والتي تعزفون على الوتر الطائفي وتقيمون الدنيا ولا تقعدوها عند اعتقال أي شخص من المكون الخاص بكم وتعتبروها استهداف طائفي والتي مللنا من سماع هذه المفردات التي أوجعت رؤوسنا وآذت إسماعنا فجيشنا هو جيش العراق من شماله إلى وكل محاولاتكم في سبيل تغيير هذا المفهوم سيذهب أدراج الرياح أن شاء الله وهو جيش يتمثل بأئمته المعصومين الأطهار سواء أردتم أم لم تريدون والمفروض أن تفتخروا إن تكونون عراقيين ويوجد عندنا سبعة من الأئمة والتي الكثير من دول يحسدوننا على هذه النعمة الفضيلة التي أنعم الله بها على العراق وشعبه والذين نسير ونحيا ونعيش ببركات هؤلاء الأئمة والتي ترتفع عالياً قبابهم ومنائرهم الذهبية لتعانق السماء من السمو والعظمة رغم أنف كل حاقد ومبغض لأهل البيت سواء في الداخل أم في الخارج، وأحب أن أضيف نقطة أخيرة لهذا المحور ونحن نمر بذكرى تأسيس جيشنا البطل أن أول فوج تشكل لجيشنا العراقي كان باسم سيدي ومولاي موسى الكاظم(ع) دلالة على مدى عمق وتجذر محبة أهل البيت عند جيشنا وشعبنا على العموم. المحور الثالث: لاحظنا من خلال أحاديثهم أن أهم شيء لدى هؤلاء النواب من هذا المكون هو إطلاق سراح الطائفي أحمد العلواني وجعلها أهم مرتكز لعملية الحوار والتفاهم مع باقي الكتل وكأن العملية السياسية في العراق قد وقفت على هذا النائب والذي لايجود الدهر بشخص إلا مثله وصبغ ذلك الاعتقال بصبغة طائفية مع العلم أن الاعتقال كان قانونياً 100% وبامتياز والذي أشار إلى ذلك منظمة البرلمان الدولي لتابعة للأمم المتحدة ولكت لاحظنا كيف أن السيد رئيس النواب وباقي النواب من كتلته قد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها لتخرج الأسطوانة المشروخة وكالعاده في الاستهداف وإلى غير هذه المفردات التي مللنا من سماعها حتى أن النجيفي أتصل بعلي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني للتوسط في إطلاق سراحه مع العلم مقدار الكره والتهجم من قبله ومن قبل النواب البقية على إيران وحتى القول بأنها سبب كل ما يجري في العراق وكذلك الهجمة الصفوية والمجوسية إلى غير هذه الكلمات التي وروثوها عن فترة العهد البائد وليعطي هذه الحادثة مساحة دولية وحتى اتصل بصديقة الحميم أردوغان ولكن ومع الأسف خاب فألهم إذ جاء الرد سريعاً من إيران بأن إيران تساند العراق في حربه على الإرهاب وهذه مسألة معروفة وواضحة لأن العراق وجيشه الباسل يقاتل نيابة عن العالم كله للقضاء على هؤلاء الجرذان من القاعدة وداعش ومن لف لفهم وحتى أمريكا وروسيا وبريطانيا ساندت العراق في هذه الحرب لأن لو أنتشر هذا المرض الخبيث ليصبح بالتالي أن تمس النار كل العالم ولهذا كان هناك مساندة من قبل العالم أما حليفهم العثماني أردوغان فهو في موقف لا يحسد عليه ففضائح الفساد والاستقالات الجماعية تحاصره من كل مكان وهو على شفا السقوط والذي هو لا محالة أن شاء الله وهذا هو المصير المحتوم هو لمثل هؤلاء الناس الذين تلطخت بدماء الأبرياء من العراقيين وسوريا وغيرها. فأي سياسة يتبعها رئيس البرلمان وهو يتخبط من هنا وهناك في سبيل أطلاق هذا النائب وهو هي قضية داخلية تخص العراق وحده وتخص القضاء والذي سيبت فيها وتأخذ مسارها القانوني والذي أثبت القضاء العراقي بالرغم من كل محاولات التشويه والتهم التي تكال له أنه قضاء نزيه وعادل والعدالة تأخذ فيه مجراه ولا يقبل بتدخل كائناً من يكون وهذا هو باعتراف الغرب والكثير من المنظمات الدولية بنزاهة قضائنا وعدالته. ولكن هنا أحب أن أشير إلى نقطة مهمة أن هذا التكالب والجري على أطلاق العلواني لا يوجد لديه إلا تفسير واحد لا غير وهو أنه هذا الإصرار على أطلاق سراح العلواني مخافة أن يتم الكشف عن الكثير من الملفات المستورة والتي تطال الكثير من النواب وحتى من أعلى سلطة بالهرم على قضايا خاصة بالأرهاب والتي تبين مدى سقوطهم في مستنقع الإرهاب والدعم له وبشكل فعال وقوي والذي سوف تنكشف كل تلك الأسرار في حالة التحقيق مع هذا النائب الطائفي وهذه المعلومة هي معروفة عن الكثير من العراقيين وحتى الكثير من السياسيين وتوجد ملفات كاملة عن هؤلاء النواب الذين هم الآن في العملية الديمقراطية وأياديهم ملطخة بدماء الأبرياء من شهدائنا من شعبنا الصابر الجريح ولكن هذا لم يتم الكشف عنه بحجة ضمان نجاح العملية السياسية بعملية المشاركة الوطنية من قبل الجميع وتطبيق سياسة التوافق وتمرير الصفقات المشبوهة من خلال ذلك والذي هو يعني تطبيق عملية المحاصة الطائفية والتي أثبتت فشلها الذريع بل جلبت كل المحن والويلات للعراق وشعبه وما نمر به من مآسي وغصص تدمي القلب هي نتيجة أتباع هذه السياسة الخاطئة والتي وباعتقادي المتواضع أن كل من يعمل بهذا الأسلوب هو مشارك في استباحة الدم العراقي وتدميره. ولأثبات مدى صحة ما ذهبنا هو كشف عن وثيقة عن موقع ويكيليك وهو: "ما تداولت وسائل الاعلام ومواقع رقمية، خبر نشر على موقع "ويكيليكس" يتحدث عن وثائق، تفيد بوجود اتصالات سرية بين كل من رئيس البرلمان العراقي اسامه النجيفي، والنائب احمد العلواني، بالمخابرات السعودية، ما يؤكد تصريحات مسؤول امني عراقي ل"المسلة" الثلاثاء الماضي كشف فيها، عن "العثور على رسالة في جهاز "موبايل" النائب المعتقل احمد العلواني، مرسلة الى مدير الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان". وفي وقت اثار فيه موقف كتلة "متحدون " من العمليات العسكرية ضد القاعدة في الانبار، انتقادات نخب سياسية وشعبية في العراق، يعري خبر عن وثائق جديدة، (في حالة صحتها)، خلفيات المواقف السياسية للكتلة، المرتبطة بأطراف اقليمية، تشجع "الارهاب" في العراق، حيث تكشف الخبر حسب وثائق ويكيليكس يشير الى "اتصالات مباشرة بين النجيفي والعلواني بمدير الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان". كما تظهر الوثائق أيضاً ارقام هواتف رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي والذي كان يتصل من خلاله توجيهات بندر بن سلطان. وبيّنت الوثيقة ان رقم هاتف النجيفي هو (07901941858). كما كشفت عن رقم هاتف النائب احمد العلواني (07901944877). و أظهرت الوثيقة أرقام الهواتف الخاصة بمدير الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان، وكانت بحسب الوثيقة، 00966555674441، و 009665946934444." وكان المصدر الامني قد كشف في تصريحات لـ"المسلة" إن "الاجهزة الامنية عثرت في جهاز هاتف النائب المعتقل احمد العلواني على رسالة مرسلة منه الى مدير الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان". ولم يذكر المصدر "ماذا تضمنت الرسالة، لكنه اشار الى انها معلومات امنية".(1) وكلمة أخيرة أقولها لكل النواب المكون السني أنه مهما جعجعتم وطبلتم فأنه وكما يبدو من الأحداث أن عجلة العراق بدأت تسير بالاتجاه الصحيح ومسألة محاربة هؤلاء المجرمين قد أيدها شعبنا من شماله إلى جنوبه وحتى في مناطقكم بدليل أن محافظة الأنبار وباقي المحافظات قد سارعت إلى دعم الجيش لتقاتل عشائر الأنبار الأصيلة معه جنباً إلى جنب والحفاظ عل هوية العراق لكل مدننا من شماله إلى جنوبه وكل محاولاتكم لنشب أظفاركم الطائفية في جسم العراق وشعبه الصابر الجريح قد باءت بالفشل وتكشفت كل الأوراق واحترقت كل أوراق اللعب التي كنتم تلعبون من اجل تمزيق العراق وذبح شعبه ليبقى العراق زاهياً ومتألقاً وهو منارة لكل العرب والعالم أجمع وهذا لأنه ((لا يصح إلا الصحيح))وليصبح جيشنا بالتالي هو رمز وعنوان لتوحد العراقيين كافة بمختلف طرائفه وشرائحه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أقرأ ايضاً
- الجنائيَّة الدوليَّة وتحديات مواجهة جرائم الكيان الصهيوني
- التأهيل اللاحق لمدمني المخدرات
- يرجى تصحيح المسار يا جماهير الكرة