حجم النص
أعلنت السلطات الايرانية أمس السبت، عن نيتها باطلاق جائزة ايرانية تضاهي جائزة نوبل، الا أنها خاصة بالمسلمين من العلماء. وبينت نائبة الرئيس الايراني للشؤون العلمية والتقنية نسرين سلطان خواه نية الحكومة الايرانية تسليم جائزة تدعى جائزة النبي العظيم العالمية ، تشجيعا لتطور العلوم في العالم الاسلامي، ولجعلها على مستوى عالمي تنافسي فقالت ستمنح الجائزة مرة كل عامين لعلماء العالم الاسلامي، في ثلاثة مجالات علمية والتي حققت دولة ايران التقدم الملحوظ فيها . نقلا عن وكالة فارس الايرانية. الا أن حجم المكافأة المالية غير معلن بعد ومجالاتها العلمية ما تزال طي الكتمان، وعلى الأرجح أن يكون للطب نصيب فيها، فالطب في ايران له ريادة واضحة، اذ كشف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في احتفال في طهران عن ستة أنواع جديدة من الأدوية محلية الصنع تستخدم لعلاج أنواع مختلفة من الأمراض تتضمن نوعين جديدين من الأدوية وأربع مواد خام تستخدم لعلاج هشاشة العظام، والهيموفيليا العصبية، الأمراض الجلدية وأمراض العضلات وسرطان الثدي، كما أن للعلماء الايرانيين حول العالم بصمة واضحة في تطوير عقار مضاد للسرطان في عام 2011. ومن الجدير بالذكر أن جائزة نوبل تمنح سنويا من قبل هيئة يعينها البرلمان النرويجي وذلك حسب وصية نوبل لتقوم باختيار الفائز بين المرشحين الذين تبقى أسماؤهم سرا لمدة خمسين عاما، و يتسلمها الفائزون في العاصمة النرويجية أوسلو في العاشر من كانون الأول ديسمبر من قبل معهد نوبل النرويجي. ومنحت لأول مرة سنة 1901. وتشمل جائزة نوبل ست مجالات الطب والفيزياء والأدب والكيمياء والاقتصاد والسلام وقيمة كل جائزة من الجوائز الست ما يقارب 1.2 مليون دولار.
أقرأ ايضاً
- 40% من سدود إيران خالية من المياه
- ندوة في مجلس اعيان كربلاء حول القوى الإسلامية المعارضة للنظام السابق من الايثار الى الفساد والتخبط
- جائزة مقدارها (٢٠٠) الف دولار للباحثين : العتبة الحسينية تطلق من لندن زمالات طبية(فيديو)