أعرب رئيس الحكومة نوري المالكي عن أسفه لما وصفه بحملة التصعيد الإعلامي التي انطوى عليها البيان المشترك للمكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني تجاه قضية مجالس الإسناد.
ومضى المالكي إلى القول إن هذه الحملة جاءت بعد أن رأت بعض الأحزاب ومن منطلق الحسابات الضيقة أن مجالس الإسناد أصبحت تهدد مساحات نفوذها وطروحاتها التي تتقاطع مع المصلحة العليا للبلاد، حسب قوله.
ورأى المالكي في بيان خاص أن ليس من الإنصاف أن يـُنعت شيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية بالمرتزقة بعد الجهود الكبيرة التي بذلوها في مجالس الإسناد من أجل دعم الدولة.
وأعرب المالكي عن دهشته مما وصفه بأسلوب الترهيب الذي تضمنه البيان الذي طالب حكومة إقليم كردستان بمنع أي مواطن أو شيخ عشيرة في إقليم كردستان وخارجه من الانخراط في صفوف هذه المجالس.
ودعا المالكي الحزبين الكرديين الرئيسين إلى الابتعاد عن التصعيد الإعلامي، واللجوء إلى لغة الحوار والتفاهم، وليس عبر اساليب التحريض والتهديد، حسب قوله.
راديو سوا
أقرأ ايضاً
- الهلال الأحمر العراقي يحصي حجم المساعدات المقدمة إلى غزة ولبنان ويؤكد وجود 22 الف لبناني متواجد بالعراق
- منتسب برئاسة الجمهورية يبتز المواطنين والرئيس يوجه بالتحقيق الفوري وسحب يده
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة