اعتبر رئيس لجنة تنفيذ المادة 140 في مناطق الوسط والجنوب في اقليم كردستان العراق ان \"مدينة كركوك عراقية كمدن كربلاء والبصرة والسليمانية وانها مدينة إخاء بين العرب والكرد والتركمان وباقي القوميات الاخرى ولكنها تعرضت الى سياسة تعريب من قبل النظام البائد ،نافيا وجود سياسة تكريد فيها \".
وقال الدكتور (محمد احسان ) في تصريح خصه لموقع نون خلال زيارته مدينة كربلاء المقدسة ان\" اننا نسعى الى تشجيع الذين اخذوا مكان غيرهم في مدينة كركوك على الرحيل الى مناطقهم الاصلية وفق تعويضات مالية نقدمها اليهم، مبينا ان\" هذا الامر لايعتبر تكريدا للمدينة التي تحتوي على الكثير من العشائر العربية \"على حد وصفه
رافضا في الوقت نفسه ترويج مصطلح (التكريد ) في اللقاءات الصحفية كونها تعتبر من ادبيات النظام البائد\" على حد قوله
واضاف (احسان) ان الاقليم الكردي من الاستحالة ان ينفصل عن العراق لكون من الاستحالة ان تكون هنالك دولة كردية، معتبرا \"ان المواطن في كربلاء او أي محافظة عراقية هو الاقرب لنا من أي كردي في تركيا \".
واكد رئيس لجنة تنفيذ المادة 140 في مناطق الوسط والجنوب في اقليم كردستان العراق ان زيارته الى مدينة كربلاء المقدسة جاءت بعد عدد من الزيارات الاخرى الى محافظات (الوسط والجنوب) للبحث في تطبيق المادة (140) التي تشمل الفئات المظلومة التي ذكرت اسمائهم قانونا في المادة 58 من قانون ادارة الدولة الانتقالية والتي حولت جملة وتفصيلا الى المادة (140) \" حسب تعبيره
خاص موقع نون
أقرأ ايضاً
- نبيه بري بعد وقف إطلاق النار: قدمنا 4 آلاف شهيد.. ونطالب بانتخاب رئيس الجمهورية
- بعد وقف اطلاق النار :خسائر اسرائيل في معارك جنوب لبنان
- الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان