دعا زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم الجمعة، الى البحث عن بدائل اخرى للنفط لدعم الاقتصاد في العراق، مشددا على انه لايمكن رهن مستقبل البلاد بأسعار الخام المتقلبة.
جاء ذلك مؤتمر صحفي مشترك عقد مع رئيس الحكومة المحلية في محافظة المثنى مهند العتابي، ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب من المحافظة، ومديري الدوائر الخدمية والقيادات الأمنية.
وقال الحكيم في مؤتمره إن "هناك من تعمد إفشال تحويل الصلاحيات للحكومات المحلية عندما أرسل الصلاحيات من دون التعليمات والتدريب والتهيئة، كما أن سلوكيات بعض المحافظين شوهت التجربة ما أوجد حجة لاستعادة الصلاحيات لصالح المركز".
وأردف بالقول إن "الموضوع فيه كثير من الظلم عندما تقارن الحكومات المحلية كتجربة فتية بوزارات عمرها أكثر من 100 عام ، داعيا لحماية صلاحيات المحافظات وأن تكون هناك وقفة بالتعاون مع الحكومات المحلية لاستعادة الحقوق".
كما أشار الحكيم الى علاقة الخدمات مع الرضا عن النظام السياسي لذلك فإن الحكومات المحلية في خط الصد، وشددنا على أهمية التخطيط السليم والأوليات والتوقيتات.
ودعا أيضا لإحالة المشاريع إلى شركات رصينة لإنجازها بجودة عالية وكلف مقبولة وأهمية مصاحبة المشروع بعداد زمني للعمل والإنجاز وما مضى وما تبقى".
الحكيم حذر من تراجع أسعار النفط ، قائلا: علينا البحث عن بدائل فلا يمكن رهن المستقبل في أسعار النفط المتقلبة.
وشدد زعيم تيار الحكمة الوطني على ضرورة إتمام المشاريع المتلكئة المحلية والوزارية تلافيا للاندثار والخسائر المضاعفة، داعيا للاهتمام بالمشاريع الاستراتيجية ومنها منفذ جميمة الذي يغير واقع المحافظة، منوها الى أهمية طريق التنمية ومساهمته في تطوير محافظة المثنى.
وأكد الحكيم، على مواجهة المخدرات وانتشارها المخيف، واصفا هذا بأنه "تحد كبير على الجميع مواجهته، وضرورة التمييز بين المتاجر وبين المتعاطي، فالأخير مريض يحتاج مصحة فيما أن الأول مجرم يحتاج إلى سجن، وأن الخلط بينهم يحول المتعاطي إلى متاجر".
أقرأ ايضاً
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق