رأى الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن العراق نجح في تطوير علاقاته مع البلدان المجاورة والمنطقة، فيما حذر من أن تأكل "نيران المغامرات" جميع دولها.
وقال رشيد في كلمة ألقاها خلال الحفل التأبيني بذكرى اغتيال السيد "محمد باقر الحكيم"، إن الأخير كان له دور مهم في مقارعة الدكتاتورية، والعمل المشترك مع الرئيس الراحل مام جلال وقادة القوى الوطنية من أجل توحيد جهود المعارضة العراقية، في ظروف تاريخية صعبة.
ويعد السيد "محمد باقر محسن الحكيم" أبرز القادة الشيعة في العراق، مؤسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والتي تعد من قوى المعارضة العراقية التي عملت ضد النظام العراقي السابق، اغتيل في 29 آب 2003 اثر تفجير سيارة مفخخة بعد خروجه من ضريح الأمام علي بن ابي طالب (عليه السلام) حيث كان يلقي خطبة صلاة الجمعة، وراح ضحية ذلك التفجير ما يقارب من ثلاثة وثمانين شخصاً.
وأضاف رشيد، أن العملية السياسية بحاجة إلى جهود الجميع من أجل الارتقاء في عملية البناء ورسم الأفق الاستراتيجي للعراق الذي نطمح إليه، مؤكدا ضرورة تعزيز التقدم الحاصل في المجال السياسي.
وأشار إلى أن إدارة الدولة يكون عبر احترام الفصل ما بين السلطات، والعمل المشترك والتشاور في اتخاذ القرارات الاستراتيجية ورسم السياسات العامة، لافتا الى نجاح العراق في تطوير علاقاته مع البلدان المجاورة والمنطقة.
وفي الشأن الفلسطيني قال رشيد، "ندين بشدة ما يتعرض له شعب فلسطين من حرب إبادة أغلب ضحاياها من النساء والأطفال والشيوخ"، مطالبا "المجتمع الدولي بموقف أكثر حزماً لإيقاف الحرب وتحقيق السلام وتأمين مصالح الشعب الفلسطيني بدولته المستقل".
وتابع رشيد قائلا، "ندين بشدة محاولات توسعة مساحة الحرب"، مؤكدا أن نيران المغامرات في هذا المجال من شأنها حرق الجميع".
أقرأ ايضاً
- شوارع جنوب لبنان تزدحم بالنازحين العائدين والجيش يحذرهم من “مخلفات الحرب”
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة
- منتسب برئاسة الجمهورية يبتز المواطنين والرئيس يوجه بالتحقيق الفوري وسحب يده