تنشر وكالة نون الخبرية، السبت، صوراً من الاستعراض العسكري بمناسبة الذكرى 103 لتأسيس الجيش العراقي.
ومنذ أيام ومظاهر الاحتفال لا تتوقف، عبر طلعات للمقاتلات الجوية والمروحيات في سماء العاصمة بغداد، كما استكملت الاستعدادات في ساحة الاحتفالات التي تحولت إلى ثكنة لجميع الصنوف (البرية والجوية والبحرية) لاحتضان الاستعراض العسكري الكبير.
وتأسست أول قوة في الجيش العراقي وكانت تدعى "فوج الإمام موسى الكاظم" في السادس من كانون الثاني عام 1921.
وتطور الجيش العراقي على مدى تاريخه وشارك في حروب متعددة مثل حرب عام 1948 التي تلت قيام "الكيان الصهيوني" باحتلال الاراضي الفلسطينية وحرب تشرين الأول 1973.
وبلغ الجيش العراقي في حقبة الثمانينيات، تصنيفاً متقدماً، بعد إدراجه كسادس الجيوش قوة في العالم، وذلك إبان الحرب مع إيران، التي استمرت لثماني سنوات.
لكن ذلك التصنيف لم يصمد طويلاً، بعد أن قاد صدام حسين الجيش نحو غزو الكويت، ليخرج منها بعد نحو خمسة شهور مرغماً تحت ضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عام 1991.
إلا أن نهاية الجيش العراقي السابق كانت بعد احتلال القوات الأمريكية للعراق في حرب العام 2003 وإصدار رئيس سلطة الائتلاف الأمريكية بول بريمر قراراً بحل الجيش العراقي.
وأعيد تأسيس الجيش العراقي بعد الحرب على أسس مختلفة بعض الشي، حيث بني على أساس التطوع فقط بعد أن كان في السابق يعتمد على التجنيد الإلزامي، فضلاً عن الانخراط طوعاً، وأصبحت المرتبات العالية التي تدفع للجنود والضباط عامل جذب للالتحاق بالقوات المسلحة.
ويقوم الجيش العراقي حالياً بواجبات حفظ الأمن الداخلي بصورة رئيسية، وقد ازدادت أعدادهم في السنوات الأخيرة لتبلغ مئات الآلاف، إلا انه يعاني من قصور في التسليح والتجهيز خاصة فيما يتعلق بحماية سمائه.
وتعهد القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بأن يكون الجيش العراقي في مقدمة جيوش العالم من حيث المستوى القتالي والجهوزية العالية.
أقرأ ايضاً
- الأمن الوطني العراقي يُعلن إحباط مخطط "إرهابي خطير" في كركوك (فيديو)
- الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- كريستال في الصمون.. الأمن العراقي يرصد طرقاً مبتكرة لتجارة المخدرات (فيديو)