أشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، إلى أن "أعداؤنا جبناء وخائفون من قدرات المقاومة لذا هم على طريق الزوال ويرتكبون الجرائم بحقّ المدنيين وهذا الأمر لن يمرّ دون عقاب".
وجاء كلام قاسم خلال حفل تأبين "الشهيد علي عدنان شقير" الذي ارتقى في الأيام الأخيرة في الجنوب، وذلك في حسينية الإمام علي- الخندق الغميق، حيث قال قاسم: "بفضل المقاومة نحقّق الانتصار تلو الانتصار".
وتابع، "يجب أن تكون المقاومة حاضرة ومن حقّها أن تقاتل وتواجه وتحرّر وإلاّ لا يمكن استعادة الأرض وتحرير فلسطين والقدس".
ووصف قاسم عملية "طوفان الأقصى" بـ "عمل بطولي وحقق انجازًا موصوفًا".
وأشار إلى أن "أميركا والغرب يدعمون اسرائيل المجرمة في المجازر التي ترتكبها ولذلك كلهم شركاء مع كل مبنى يسقط وكل شهيد يرتقي".
وأردف، "الادّعاءات التي يقولها الغرب بأنهم من دعاة حل الدولتين هي عبارة عن ذر الرماد في العيون".
وإستكمل قاسم، "اعلموا أن المقاومة لم تعد حزبًا ولا جماعة فالمقاومة هي شعوب بأكملها في منطقتنا".
ولفت، إلى أنّه "نحن كحزب الله معنيون بالمواكبة والمواجهة ضمن رؤيتنا بما يخدم نصر المقاومة ومستقبل هذه الأمة وتحرير فلسطين والقدس وكل الأراضي المحتلة في منطقتنا".
وأكّد قاسم، أنّه "نحن اليوم في قلب المعركة ونحقق إنجازات فيها".
وقال: "هل تعملون أن ثلاث فرق موجودة في جنوب لبنان في مقابل حزب الله وخمس فرق موجودة في مقابل غزة ولو لم يكن حزب الله جزءا في هذه المواجهة لكانت كل هذه الفرق هناك".
وأضاف، " ليكن واضحًا كلما تتالت الأحداث ونشأ ما يستدعي أن يكون تدخلنا أكبر فسنفعل ذلك، وليعلم العدو أننا جاهزون وحاضرون".
وتابع، " أقدم نصيحة لإسرائيل ومن خلفها هزمتم شر هزيمة في طوفان الأقصى فاكتفوا بها حتى لا تُهزمون هزيمة أخرى".
وأكّد قاسم، أنّ "المفاجآت الموجودة في غزة ستجعل الدخول البري "الاسرائيلي" مقبرة للإسرائيليين".
أقرأ ايضاً
- الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان
- اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يدخل حيز التنفيذ
- العراق ينفي تسلم رسالة إسرائيلية من وسيط أذري