تواصل دائرة صحة كربلاء المقدسة ، تنفيذ حملة التضبيب المسائي في عموم المحافظة لمكافحة البعوض والنواقل الأخرى للأمراض التي بدأ العمل فيها مطلع نيسان الحالي ، في حين دعت ” المواطنين الى التعاون مع الفرق الصحية لإنجاحها “ .

مدير شعبة السيطرة على الأمراض الإنتقالية في قسم الصحة العامة ، الدكتورة زينب المعمار ، ذكرت في حديث لـ ( وكالة نون الخبرية ) ، الثلاثاء ، إن " تفشي وباء كُورونا في العالم ، لم يمنع منتسبي شُعبتنا من مواصلة تنفيذ برنامجهم الوقائي الوزاري ، ومُشاركتهم أيضاَفي حملات التعقيم والتعفير مع زملائهم في المؤسسات الصحية كإجراء إحترازي للوقاية من الفيروس الوبائي " .

وأضافت , إننا ” نواصل ، ومنذ مطلع نيسان الجاري ، تنفيذ الحملة السنوية للتضبيب “ . وأضافت إن ” الحملة التي تجري بمتابعة مباشرة من قبل مدير عام الدائرة ، الدكتور صباح الموسوي، ومدير القسم ، الدكتور خالد الأعرجي ، قد تم التهيؤ لها مُسبقاَ ، وإكمال مستلزماتها “ .

وتابعت المعمار، إن ” الحملة تهدُف إلى مكافحة الحشرات الضارة الناقلة للأمراض ومنها البعوض وذباب الرمل (الحرمس) , والتي يبرز وجودها مع حلول فصل الصيف “ . وبيَنت إنه ” تم تهيئة فرقتين من الشعبة ، وواحدة في كل من القطاعات الصحية الأربعة ،وبأشراف مُنتسبي الشعبة لتنفيذ فعالية التضبيب المسائي التي تستمر حتى نهاية شهر تشرين الثاني من العام الحالي ، حيث تشمل المناطق ذات الكثافة الحشرية العالية “.

وأردفت إن ” مرض (الليشمانيات) يُعد من الحالات المُستوطنة في العراق “ ، لأن الطفيلي المُسَبب له ينتقل عن طريق ذبابة الرمل “ . وأكدت إن ” خطة وزارة الصحة تتضمن مكافحة نواقل الأمراض كمقدمة للسيطرة عليه “، لافتة الى إن ” مادة (سولفاك) المُستخدمة في التضبيب الحار (الدخانية) والبارد ، ليست ضارة بصحة المواطنين ، ولا توجد مضاعفات جانبية لها “. وناشدت المعمار في ختام تصريحها المواطنين الى ” التعاون مع الفرق الصحية وإبداء التسهيلات لها لضمان نجاح الحملة ، لما في ذلك من الفائدة في تحصين المنازل من نواقل الأمراض حفاظاً على صحتهم وسلامتهم " .