- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الثاني
حجم النص
بقلم: عبود مزهر الكرخي وبعد أن عرجنا على هذا الموضوع وأعطينا الدلائل والشواهد على عظمة الزهراء(ع) نأتي لنراقب مراحل حياتها لنجدها كلها كانت بعناية الله سبحانه وتدلل على أنها كانت آية منزلة من السماء فلنتوقف عند محطات حياتها الشريفة والتي كانت كلها محطات نورانية تتألق بألق الأيمان والعطور الولائية لله سبحانه وتعالى ولنبيه وحبيبه وأبيها محمد(ص) ولوصيه وبعلها أمير المؤمنين(ع). ولادتها {فاطمة بضعة مني، وهي نور عيني، وثمرة فؤادي، وروحي التي بين جنبيّ، وهي الحوراء الإنسية }(1) كان الرسول(ص) يعيش أحلك الظروف في هذه السنة والتي قاسى منها الأمرين من صنوف الظلم والقهر من الكفار وسيادة الشرك والظلال وشيوع الفقر والحرمان في مكة والجزيرة وكان الرسول بالرغم من الظروف الصعبة كان يتطلع إلى الغد المشرق الذي تلوح كل معاني المجتمع الإسلامي الجديد والقائم على الدعوة المحمدية الجديدة والذي قال عن نفسه روحي له الفداء{ ما أوذي رسول قبلي قط مثل ما أوذيت }. وهنا وقعت حادثة المعراج الكبرى، التي أَذن اللّه فيها لرسوله الأكرم(صلّى الله عليه وآله (بالعروج ؛ لمشاهدة ملكوت السماء {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}(2)فيرى وبأم عينه ملكوت السماوات وعظم آيات ربه وقد وردت في كل مصادر الشيعة والسنة أن رسول الله(ص) "وطأ الجنة ليلة المعراج، فناوله جبرئيل (عليه السلام) فاكهةً من شجرة طوبى، فلمّا عاد إلى الأرض اِنعقدت نطفة فاطمة من تلك الفاكهة ؛ ولذلك جاء في الحديث أنّ رسول اللّه) صلّى الله عليه وآله) قال: { إنّ فاطمة حوراء إنسية، فكلما اشتقت إلى الجنة جعلت أقبّلها}(3)وبذلك فإن هذه المولودة المباركة التي تمثّل عصارة ثمار الجنة، ولحم ودم رسول اللّه (صلّى الله عليه وآله)، وتلك الأُم الحنون السيدة خديجة الكبرى(عليها السلام) "، وبذلك تضع حد لغمز ولمز المشركين في إن الرسول(ص) أبتر لا عقب وكما قال ذلك المشرك العاص بن وائل لتكون له هذه المولودة المباركة والتي شرفها الله بأن أعطاها سورة الكوثر لتكون هي المنهل الصافي لذرية نبينا الأكرم محمد(ص) لتنجب الأئمة الميامين من عترة النبي(سلام الله عليهم أجمعين). وللحوراء الإنسية تسعة أسماء يرمز كل منها لصفات ومناقب هذه السيدة الطاهرة المباركة، ويكفي ان اسمها فاطمة وهذه اكبر بشارة لشيعتها فاطمة أخذت من (الفطم) وفي اللغة العربية تعني (الأنفصال) ؛ وفي العادة يقول فطم الطفل أي انفصام الولد عن الرضاعة وقد ورد ان رسول الّله) صلّى الله عليه وآله)قال لأمير المؤمنين علي) عليه السلام: {أَتعلم يا علي لِمَ سُميت اِبنتي فاطمة ؟}. قال (عليه السلام): { لِمّ يا رسول اللّه (صلّى الله عليه وآله؟}. فقال(ص): { لإنّ اللّه عزّ وجل فطمها ومحبيها من النار فلذلك سُميت فاطمة}(4) ويتألق اسم الزهراء من بين أسمائها، وحين سُئل الصادق) عليه السلام): { لِم سمُيت فاطمة(عليها السلام) بالزهراء ؟ قال (عليه السلام): {لأنّ الزهراء كانت زاهرةً كالنور، فإذا وقفت في محرابها للصلاة كانت تزهر لأهل السموات، كما تزهر النجوم لأهل الأرض، ولهذا سًميت بالزهراء}.(5) وهو كان يمر على بيتها كل صباح فيمسك عضادة الباب ويقول { السلام عليكم يا أهل بيت النبوة (وفي روايات أخرى ومعدن الرسالة ومهبط الوحي ومختلف الملائكة)}، ليختم قوله روحي له الفداء بذكر الآية الشريفة في والخاصة بأهل البيت { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}(6) تلك الزهراء روحي لها الفداء والتي كانت تؤنس أمها خديجة إثناء الحمل وتحدثها وتدخل أليها الطمأنينة والسرور إلى قلبها ونفسها. ومرد ذلك إن نسوة مكة قد هجرنها فكن لا يدخلن إلى بيتها وسبب ذلك أنهنَّ كانوا يقولون لها ((نحن قاطعنك لزواجك من يتيم أبو طالب)) فكنَّ لا يدخلن بيتها ولا يسلمن عليها ولا يدعن امرأة تدخل بيتها وكان هذا جزء من المقاطعة التي فرضها مشركي قريش على النبي(ص) والمسلمين. وكان من العادة وحتى الآن إن تأنس الحامل بقريناتها ولسماع أحاديثهنَّ لكي ترتاح وتأنس بهنَّ ولقد استوحشت بهذه المقاطعة وغلب عليها الحزن لهذا الأجراء، ولكن الله سبحانه وتعالى أبى أن يجعل قلب خديجة العامر بالأيمان يعيش حالة من الجزع والحزن الداخلي الذي يأكل بنفسها من الداخل فكان أن أنطق الجنين الذي في بطنها وجعلت تحدثها بحديث النساء في مجالسهن. وهذه المعجزة هي ربانية وهي من خصوصيات ولادة الزهراء والتي أكرمها رب العزة والجلال أيما إكرام. ولقد دخل النبي(ص)على زوجته خديجة وقال لها: يا خديجة من تحدثين؟!، قالت: الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني!!. فقال (ص): يا خديجة هذا جبرائيل يبشرني أنها أنثى، وإنها النسلة الطاهرة الميمونة وان الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه. ولقد ظلت تحدثها وتذهب عنها الروع طيلة أيام الحمل. (7) وهنا يجب أن نتوقف عن حدثين مهمين وهو: الحدث الأول: أن فاطمة نطفتها كانت من الجنة أي من السماء وأن انعقاد نطفتها كان من السماء وبأمر آلهي بدليل إن جبرائيل(ع) ناوله فاكهة ليأكلها هو لم يفعل ذلك اعتباطاً بل أكيد هو مأمور من الله سبحانه وهو الوحي الأمين الذي يبلغ رسالات ربه إلى النبي محمد(ص) وباقي الأنبياء ومن يقول غير ذلك فهذا يعني أن الوحي الأمين جبرائيل يفعل عبث(حاش لله) وهذا أمر تتفق علي كل المذاهب الإسلامية في أنه الروح الأمين وهو مصداق لقول سبحانه وتعالى في محكم كتابه حيث يقول {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ}.(8) ومن هنا فأن خلق فاطمة وولادتها كان أمر رباني ونزولها إلى الأرض كان سر آلهي عظيم كما أنها تفردت عن كل العالمين بهذه الميزة من خلقها وفي انعقاد نطفتها وهذا بحد ذاته سر آلهي من أسرار رب السماوات والأرض وآية من آياته العظيمة والمخزونة سرها عند الله جل وعلا. الحدث الثاني: هي أنها كانت تكلم والدتها وهي في بطن أمها وهذا يعتبر كرامة من كرامات الله سبحانه وتعالى يهبها الله لعباده الصالحين وأنبياؤه ونتوقف عند هذا الحدث العظيم فمن المعلوم أن نبي الله عيسى(ع) قد كلم أمه وهو جنين في بطن أمه وهذا ما ذكره القرآن العظيم في محكم كتابه إذ يقول { فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا *فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا }.(9) ومن هنا نستنتج أن الحوراء الإنسية سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء(ع) هي قد أعطت بهذا الحدث وهو تكليمها لأمها السيدة خديجة(ع) لكي تؤنسها منزلة الأنبياء والمرسلين لأن هذا الحدث هو مشابه لحدث نبي الله عيسى(ع) ليضاف هذا الحدث إلى الأسرار المستودعة عند فاطمة الزهراء والتي سنكمل ذلك تباعاً. ولنكمل الحجة في أن فاطمة هي حورية من الجنة نورد هذا الحديث الشريف وهو عن عبدالرحمن بن عوف قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:{ أنا الشجرة، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، وشيعتنا ورقها، وأصل الشجرة في جنة عدن، وسائر ذلك في سائر الجنة }.(10) فأذن خلقة فاطمة هي في الجنة هي أنها من السماء وأنها حوراء إنسية ليست كنساء العالمين وهذا ما تحدث به نبينا الأكرم محمد(ص) حيث يقول في حديث طويل وننقله اليكم لننهي هذه الباب من البحث: عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن على عليهمالسلام، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلىاللهعليهوآله: معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: خلقت فاطمة حوراء إنسية لا إنسية [ و ] قال: خلقت من عرق جبرائيل ومن زغبه، قالوا: يا رسول الله استشكل ذلك علينا تقول: حوراء إنسية لا إنسية ثم تقول: من عرق جبرائيل ومن زغبه قال: إذا أنبئكم أهدى إلى ربي تفاحة من الجنة أتاني بها جبرائيل عليه السلام فضمها إلى صدره . فعرق جبرائيل عليه السلام وعرقت التفاحة فصار عرقهما شيئا واحدا ثم قال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته قلت: وعليك السلام يا جبرائيل فقال: إن الله أهدى إليك تفاحة من الجنة فأخذتها وقبلتها ووضعتها على عيني وضممتها إلى صدري. ثم قال: يا محمد كلها، قلت: يا حبيبي يا جبرائيل هدية ربي تؤكل؟ قال: نعم، قد أمرت بأكلها فأفلقتها فرأيت منها نورا ساطعا ففزعت من ذلك النور، قال: كل فان ذلك نور المنصورة فاطمة قلت: يا جبرائيل ومن المنصورة؟ قال: جارية تخرج من صلبك واسمها في السماء منصورة، وفي الأرض فاطمة، فقلت: يا جبرائيل ولم سميت في السماء منصورة وفي الأرض فاطمة؟ قال: سميت فاطمة في الأرض [ لانه ] فطمت شيعتها من النار وفطموا أعداؤها عن حبها وذلك قول الله في كتابه « وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ. بِنَصْرِ اللَّهِ » (11) بنصر فاطمة عليها السلام.(12) بيان: الزغب الشعيرات الصغرى على ريش الفرخ وكونها من زغب جبرائيل إما لكون التفاحة فيها وعرقت من بينها، أولانه التصق بها بعض ذلك الزغب فأكله النبي صلى الله عليه وآله. وحتى في مخاض سيدتنا خديجة(ع) كانت كان مخاضها وولادة الزهراء فيه من الرعاية الربانية ما يحير العقول ليصل أن كل ذلك من آيات الله التي أودعها لهذه السيدة المباركة إذ تقول الروايات. "لم تَزَل خديجة رضي الله عنها على ذلك إلى أن حَضَرَت ولادتها، فوَجَّهَت إلى نساء قريشٍ ونساء بني هاشم يَجِئْنَ ويَلِينَ منها ما تَلي النّساءُ من النّساء، فأرسَلنَ إليها: عَصَيْتينا ولم تَقبَلي قولَنا، وتَزوّجتِ محمّداً يتيمَ أبي طالب فقيراً لا مالَ له! فلسنا نجيء ولا نَلي من أمرِك شيئاً. فاغتَمَّت خديجة لذلك. فبينا هي كذلك إذ دخل عليها أربَعُ نِسوةٍ طِوالٍ كأنّهنّ من نساء بني هاشم، ففَزِعَت منهن، فقالت لها إحداهُنّ: لا تحزني يا خديجة؛ فإنّا رُسُل ربِّك إليك، ونحن أخَواتُكِ: أنا سارة، وهذه آسية بنت مُزاحم ـ وهي رفيقتكِ في الجنّة، وهذه مريم بنت عمران، وهذه صفراء بنت شُعَيب، بَعثَنا اللهُ تعالى إليكِ لِنَليَ من أمرِك ما تلي النّساء من النّساء. فجَلَسَت واحدة عن يمينها، والأُخرى عن يسارها، والثالثة من بين يَدَيها، والرابعة من خلفها، فوَضَعَت خديجةُ فاطمةَ عليها السّلام طاهرةً مُطهَّرة، فلمّا سَقَطَت إلى الأرض أشرق منها النّور حتّى دخل بيوتاتِ مكّة، ولم يَبقَ في شرق الأرض ولا غربها موضعٌ إلاّ أشرق فيه ذلك النّور، فتناولتها المرأة التي كانت بين يديها فغَسَلَتها بماء الكوثر، وأخرَجَت خِرقَتَينِ بيَضاوَينِ أشدَّ بياضاً من اللبن وأطيب رائحةً من المسك والعنبر، فلَفَّتْها بواحدة وقَنَّعتْها بالأخرى، ثمّ استَنطَقَتها فنَطَقَت فاطمةُ عليها السّلام بشهادة أن: لا إله إلاّ الله، وأنّ أبي رسولَ الله صلّى الله عليه وآله سيّدُ الأنبياء، وأنّ بَعْلي سيّد الأوصياء، وأنّ وَلَدي سيّد الأسباط. ثمّ سَلَّمَت عليهنّ وسَمَّت كلَّ واحدةٍ منهنّ باسمها، وضَحِكنَ إليها، وتباشَرَت الحورُ العين، وبَشَّر أهلُ الجنّة بعضُهم بعضاً بولادة فاطمة عليها السّلام، وحدَثَ في السّماء نورٌ زاهر لم تَرَه الملائكة قبلَ ذلك اليوم، فلذلك سُمّيتِ « الزهراء » عليها السّلام..".(13) وروى المرحوم ثقة المحدثين في كتاب مولد فاطمة عن أسماء بنت عميس، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: « إن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية، وان بنات الأنبياء لا تحيض ».(14) عن أبي جعفر عن آبائه (عليهم السلام): «إنّما سمّيت فاطمة بنت محمّد (الطاهرة) لطهارتها من كلّ دنس وطهارتها من كلّ رفث، وما رأت قطّ يوماً حمرةً ولا نفاساً».(15) على أن ما ثبت لأكثر علماء الشيعة ومؤرخيهم هو أنها ولدت بعد البعثة الشريفة بخمسة أعوام في أول شهر جمادى، ومنهم: المجلسي والطبرسي والكليني والإربللي والنيسابوري والشيخ الصدوق وابن شهر آشوب (16)، لكن الشيخ المفيد في حدائق الرياض وقد نقل عنه الكفعمي في مصباح المتهجـد والعدد القوية (17) يرى أنها ولدت بعد عامين من البعثة. وانفرد ابن أبي الثلج البغدادي في تاريخ الأئمة برأي وافق فيه علماء أهل السنة في أنها ولدت قبل البعثة بخمس سنوات وقريش تبني البيت. فبينما يكاد علماء الشيعة يجمعون على أن عمرها عند وفاتها كان 18 عاماً ومنهم: المجلسي والطبرسي والكليني والإربللي والنيسابوري والشيخ الصدوق وابن شهر آشوب، يرى أغلب أهل السنة ومنهم ابن عبد البر أن عمرها كان عند الوفاة 29 عاماً.(18) ومن هنا نعرف بأن فاطمة الزهراء(عليها السلام) هي آية وكان نزولها بأمر من السماء وكل تفاصيل ولادتها كأن برعاية الله سبحانه وتعلى وهذه الحوراء كانت ترتقي إلى منزلة الأنبياء والمرسلين في مراحل تكوينها وولادتها لتنزل إلى الأرض في هيئة إنسية ليبشر بأنها ستكونمنها النسلة الطاهرة للرسول الأعظم محمد(ص) ومنها يخرج قائم آل محمد الحجة المهدي(عجل الله فرجه الشريف). وبهذه المبحث نتوقف عند هذا الحد لنكمل فر جزئنا القادم مراحل الطاهرة المطهرة الزهراء روحي لها افداء في جزئنا القادم إن شاء الله وأن كان لنا في العمربقية. واسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصادر: 1 ـ رياحين الشريعة، ج 2 ص 21. 2 ـ [ سورة الإسراء: 1 ]. 3 ـ أخرجه كل من: ـ الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) ج5/78 مطبعة دار السعادة. أخطب خواغرزم في (مقتل الحسين) ص63 مطبعة الغري. الذهبي في (ميزان الاعتدال) ج1/38 مطبعة القاهرة. الهيثمي في (مجمع الزوائد)ج6/202 طبعة مكتبة القدس بمصر.؛ وعليه فليس هناك من منافاة في ولادة سيدة النساء في السنة الخامسة من البعثة النبوية المباركة. 4 ـ ورد هذا الحديث في أغلب كتب العامة من قبيل (تاريخ بغداد) و(الصواعق المحرقة)و(كنز العمال) وذخائر العقبى. 5 ـ علي بن عبد الله السمهودي: وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى ج1/331. 6 ـ ممن روى ذلك: ـ الشيخ عبد الرحمان الصفوري الشافعي في(نزهة المجالس)ج2/227. القندوزي البلخي في (ينابيع المودة)ص198. الشيخ شعيب المصري في (الروض الفائق) ص214. 7 ـ المناقب: 3 /106. إحقاق الحق - العز بن عبد السلام ج4 ص 12. البحار الجزء 16. 8 ـ [الشعراء: 192، 193]. 9 ـ [مريم: 23، 24، 25، 26]. 10 ـ مستدرك الحاكم 3: 160. ومقتل الحسين عليه السلام | الخوارزمي: 61. ولمن يريد الاستزادة الرجوع الى كتاب (سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام). سلسلة المعارف الإسلامي(25)، الكفيل.علي موسى الكعبي تحظى إصدارات المركز بالمتابعة والتقويم والإشراف العلمي.مركز الرسالة الكفيل. 11 ـ الروم: 4 و 5 12 ـ المصدر: تفسير فرات بن إبراهيم ص 119. بحار الانوار: ج 43 ص 18. مجمع الزّوائد للهيثمي 202:9. ورواه: الخوارزميّ في مقتل الحسين عليه السّلام 64:1، والسّيوطيّ في الدرّ المنثور في ظلّ الآية المباركة: سبحان الّذي أسرى بعبده ليلاً.. . وما يقرب منه رواه: محبُّ الدّين الطّبري في ذخائر العقبى 36،44). 13 ـ بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 80:16 ـ 81 / ح 20 ـ عن العُدد وذخائر العقبى 44. ومناقب آل أبي طالب 388:3 ـ طبعة دار الأضواء. والخرائج والجرائح لقطب الدّين الرّاوندي 524:2 ـ 525 / ح 1 ـ وعنه: الإيقاظ من الهجعة للحرّ العامليّ 148 / ح 47 و 48. وجاء في أمالي الصّدوق 475 / ح 1، ودلائل الإمامة للطّبري الإمامي 8، وروضة الواعظين للفتّال النّيسابوري 173، ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 118:3، والثّاقب في المناقب 250ـ من المخطوطة، ونزهة المجالس للصّفوري الشّافعي 227:2.. وغيرهم. 14 ـ دلائل الإمامة: 52. معرفة ما يجب لآل البيت النبوي من الحق على من عداهم، لتقي الدين المقريزي. تحقيق عبد المحسن عبد اللّه السراوي منشورات السراوي - دمشق. مستدرك الوسائل للنوري: ج 2، ص 37، ط مؤسسة آل البيت عليهم السلام ــ قم. 15 ـ البحار 43: 19. فاطمة الزهراء (عليها السلام). سرّ الوجود تأليف: السيد عادل العلوي. مكتبة مركز الأبحاث العقائدية. ص 82. 16 ـ بحار الأنوار 43:2 حديث 1، تاج المواليد 21، الكافي 1:457 حديث 10، كشف الغمة 2:75، النيسابوري روضة الواعظين 143، الأمالي 475 حديث 1المناقب 3:357. 17 ـ مصباح المتهجّـد 2:597 والعدد القوية 219. 18 ـ الاستيعاب 4:380.
أقرأ ايضاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- ماذا بعد لبنان / 2
- مراقبة المكالمات في الأجهزة النقالة بين حماية الأمن الشخصي والضرورة الإجرائية - الجزء الأول