أكَّد موقع "العربية نت" أنَّ اسم الدكتور محمد مرسي، رئيس مصر الجديد، لا يزال في قائمة الممنوعين من السفر المدرجة في المطارات والموانئ المصرية، منذ عهد النظام السابق والتي كانت تشمل بعض قيادات جماعة "الإخوان المسلمين".
وأشار الموقع الإخباري إلى أنَّه على الرغم من انتخاب الدكتور مرسي رئيسًا للجمهورية في الشهر الماضي، إلا أنَّ اسمه حتى هذه اللحظة مدرجًا في "قوائم الحظر"، وقد يحتاج الأمر إلى أن يتقدم بدعوى قضائية لرفع اسمه من تلك القوائم.
في السياق ذاته، أكَّد خبراء قانونيون أنَّ وجود اسم الرئيس في قوائم "الممنوعين من السفر" لن يعرقل من الناحية القانونية رحلاته الخارجية كرئيس دولة، لكن عدم الاهتمام برفع اسمه حتى الآن، يشير إلى أنَّ مصر بلد مثقل بتراث بيروقراطي ممتد إلى عشرات العقود الماضية.
وكان نظام الرئيس المخلوع يستخدم الحظر من السفر كوسيلة ضغط لتضييق الخناق على تحركات الإسلاميين، ووصل أعداد المدرجين على قائمة الترقب والتتبع والممنوعين من السفر حتى شهر مارس الماضي 21 ألف مصري، بحسب الأرقام الصادرة من مصلحة الجوازات والجنسية.
يذكر أنَّ الدكتور مرسي دخل السجن في عام 2006، ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله، وأعيد اعتقاله أيضًا في يناير 2011، إبان الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك في فبراير من العام ذاته.
أقرأ ايضاً
- تشمل مؤبدات وأحكاماً عالية.. 200 أسير فلسطيني ينتزعون حريتهم ضمن صفقة التبادل
- في قضاء الطارمية ..الحشد الشعبي ينتشر ضمن خطته الخاصة بتأمين الزيارة الرجبية
- عالمياً وعربياً.. العراق ضمن أغلى أسعار وجبات الطعام في المطاعم