حجم النص
أفادت معلومات صحفية تناقلتها المواقع والصفحات الاجتماعية المصرية عن عراك وتضارب في مؤتمر "المعارضة السورية" الذي انعقد في مبنى الجامعة العربية في القاهرة خلال الاجتماع المغلق لها.
وأشارت المواقع المصرية إلى أن السبب يعود لانسحاب لجان التنسيق التابعة للـ"الثورة السورية" من الاجتماع واتهام قيادات ميليشيا "الجيش الحر" للمجتمعين بأنهم عملاء للنظام في سورية ما أثار حفيظة بعضهم خلال الجلسة الثانية.
ووفق المعلومات المنشورة، فإن أحد المعارضين الخارجيين المستقلين هاجم قيادات "الجيش الحر" واصفاً إياها بأنها تسعى للسلطة وتجر البلد للحرب الأهلية بهدف السلطة، مضيفاً بأن ما قيل عن اختلاس رياض الأسعد لـ 2 مليون دولار وفراره إلى بلغاريا، يدل على ما يصبو إليه هؤلاء الذين يستغلون دم الشعب السوري التواق للحرية، على حد قوله.
بعدها قام أحد أعضاء "مجلس اسطنبول" بمحاولة منعه من إكمال الخطاب، فحصل هرج ومرج داخل القاعة، حيث قام المعارض الذي هاجم ميليشيا "الجيش الحر" بضرب عضو المجلس بالحذاء، وتهجم عليه، وشاركه بما حصل عدد من المعارضين الخارجيين المستقلين الذين تهجموا على نظرائهم، ما دفع الأمن إلى التدخل لفض العراك، وإغلاق أبواب القاعة أمام الصحفيين.
المصادر المصرية أكدت بأن أمين عام الجامعة العربية تدخل لحل الخلاف ولكن الاحتقان الموجود في القاعة حال دون ذلك، فغادر نبيل العربي القاعة ممتعضاً مما حصل، ودون أن يدلي بأي تصريح صحفي فيما وكانت المعلومات قد أفادت بأن العربي غادر الاجتماع المغلق للمعارضة السورية بعد فشل التوافق على لجنة الاتصال والتنسيق بحسب معلومات صحفية!!.
أقرأ ايضاً
- بعد تصريحات ترامب.. مصر ترفض دعوات تهجير سكان غزة
- هيئة الإعلام وغرفة التجارة الأميركية يبحثان دعم القطاع الخاص العراقي وتواجده بالولايات المتحدة
- التخطيط: 350 ألف خريج سنوياً يعانون انحسار التوظيف