كشفت اللجنة الإعلامية للقمة العربية الجمعة عن مشاركة أكثر من ألف وخمسمائة صحفي عراقي وعربي وأجنبي بتغطية اجتماعات القمة العربية لثلاثة ايام متواصلة مشيدة في الوقت ذاته بحيادية الاعلام بنقل مجريات قمة بغداد.

وأنهى الرؤساء الزعماء والملوك العرب امس اعمال القمة العربية التي بدأت في 27 من الشهر الجاري وسط العاصمة بغداد.

وشهدت القمة العربية امس مشاركة ملوك ورؤساء وزعماء عشر دول عربية بضمنهم العراق الذي تولى رئاسة القمة.

وقال عضو اللجنة الاعلامية تحسين الشيخلي إن "اكثر من الف وخمسمائة صحفي عراقي وعربي واجنبي شاركوا بتغطية اعمال القمة العربية في بغداد يمثلون 700 مؤسسة إعلامية".

واوضح الشيخلي وهو مستشار للناطق باسم الحكومة العراقية أن "التغطية كانت كافية ومنحنا تغطية واسعة للمؤسسات الاعلامية وليس بالضرورة حضور جميع الاعلاميين لسبب فني هو ان المكان لا يتسع للجميع".

وتابع أن "اللجنة الاعلامية فضلت ان يكون المصور او المراسل الصحفي متواجدا في موقع الحدث وهذا اول شيء يحصل في العراق فلم تكن هناك بيانات صحفية مكتوبة بل كانت هناك شاشات متلفزة تنقل الحدث مباشرة".

ولفت الى أن "اللجنة الاعلامية للقمة العربية وفرت جميع مستلزمات الفنية كأجهزة المونتاج والبعث المجاني اضافة الى توفير وسائل الراحة لجميع الصحفيين في مكان انعقاد القمة العربية".

واشاد الشيخلي "بالتعامل المهني لوسائل الاعلام بنقل وقائع مؤتمر القمة العربية".

وأجمع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس خلال مؤتمر صحفي ببغداد على نجاح القمة العربية التي عقدت في "ظروف صعبة" تشهدها المنطقة العربية.

وأكدا أن القمة بحثت كل القضايا التي تهم المنطقة العربية وفي مقدمتها ما يجري في فلسطين، والأوضاع الصعبة في سوريا، وأن القمة اتخذت قرارات مهمة بشأن مختلف المسائل التي أثيرت ووصفا أن القمة الـ 23 التي عقدت في بغداد بأنها كانت "ناجحة بمعنى الكلمة".

واتخذت السلطات العراقية اقصى درجات الحذر لتأمين اجواء انعقاد القمة العربية عبر فرض حظر جزئي للتجوال في مناطق وسط وغربي العاصمة فيما اغلقت شبكات الهاتف النقال في عدة اجزاء من بغداد في خطوة لمنع اي خرق امني.